تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

«لجنة البيان» تناقش سلاح {حزب الله» والنازحين وسوريا

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري
TT

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

لم تصدر طلائع الموقف العربي من تشكيل الحكومة اللبنانية، وهو ما دفع بجهات لبنانية مشاركة في الحكومة إلى ربط التريّث العربي بحرص معظم الدول العربية على ضرورة أن تلمس فعلاً لا قولاً بأن «حزب الله» لا يسيطر على الحكومة، وأن لدى رئيسها رغبة في تحقيق التوازن لقطع الطريق على «محور الممانعة» وادعاءاته بأنه يضع يده على القرارات الاستراتيجية في الحكومة.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الحريري يصر منذ اللحظة الأولى لولادة الحكومة على الدخول في ربط نزاع مع «حزب الله» لتأمين الحد الأدنى للاستقرار، وبالتالي فإن النقاط الخلافية بدءاً بموضوع سلاح الحزب سيحال إلى البند الخاص بالاستراتيجية الدفاعية للبنان التي تتولى النظر فيه، مروراً بملف النازحين السوريين في لبنان الذي يصر الحريري على تسليم أمره إلى المبادرة الروسية، وهذا ما سيلحظه البيان الوزاري للحكومة العتيدة من دون اعتراضه على العودة الطوعية.
وأنهت لجنة صياغة البيان الوزاري عملها أمس بالاتفاق على كامل البنود، ليعلن اليوم عن الصيغة النهائية وإقرارها، متجاوزة القضايا الخلافية من بند «المقاومة» الذي سيكون نسخة عن صيغة بيان الحكومة السابقة، وسيؤكد البيان التزام النأي بالنفس، والتزام قرار الجامعة العربية حيال العلاقة مع سوريا.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.