أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»
TT

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

رفض قياديان كرديان أي دور تركي في «المنطقة الأمنية» شمال سوريا، وقال أحدهما إن تفعيل «اتفاق أضنة» بين أنقرة ودمشق يعني «استسلاماً سورياً لتركيا».
وقال صالح مسلم، الرئيس السابق لـ«الاتحاد الوطني الديمقراطي»، إن أكراد سوريا يرفضون «أي دور لتركيا وسنعتبره احتلالاً وسنقاومه»، فيما أشارت القيادية في «مجلس سوريا الديمقراطية»، إلهام أحمد، إلى أنها أبلغت مسؤولين أميركيين بأن فكرة تدخل تركيا «غير مقبولة».
وكان القياديان يتحدثان لـ«الشرق الأوسط» عشية اجتماع اللجنة الأميركية - التركية في واشنطن لبحث إقامة «منطقة أمنية» شمال شرقي سوريا بعمق بين 28 و32 كيلومتراً، إضافة إلى تطبيق «خريطة طريق» في منبج في ريف حلب. وقال مسلم: «نرفض وجود أي إصبع تركي ونطالب بمنطقة أمنية برعاية دولية ووجود مراقبين دوليين ضد التدخل التركي».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».