أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»
TT

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

أكراد سوريا يرفضون أي دور تركي في «المنطقة الأمنية»

رفض قياديان كرديان أي دور تركي في «المنطقة الأمنية» شمال سوريا، وقال أحدهما إن تفعيل «اتفاق أضنة» بين أنقرة ودمشق يعني «استسلاماً سورياً لتركيا».
وقال صالح مسلم، الرئيس السابق لـ«الاتحاد الوطني الديمقراطي»، إن أكراد سوريا يرفضون «أي دور لتركيا وسنعتبره احتلالاً وسنقاومه»، فيما أشارت القيادية في «مجلس سوريا الديمقراطية»، إلهام أحمد، إلى أنها أبلغت مسؤولين أميركيين بأن فكرة تدخل تركيا «غير مقبولة».
وكان القياديان يتحدثان لـ«الشرق الأوسط» عشية اجتماع اللجنة الأميركية - التركية في واشنطن لبحث إقامة «منطقة أمنية» شمال شرقي سوريا بعمق بين 28 و32 كيلومتراً، إضافة إلى تطبيق «خريطة طريق» في منبج في ريف حلب. وقال مسلم: «نرفض وجود أي إصبع تركي ونطالب بمنطقة أمنية برعاية دولية ووجود مراقبين دوليين ضد التدخل التركي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.