بريطانية لم تغسل أو تقص شعرها منذ 20 عاماًhttps://aawsat.com/home/article/1577681/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%BA%D8%B3%D9%84-%D8%A3%D9%88-%D8%AA%D9%82%D8%B5-%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-20-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
البريطانية فرنكي كلوني تظهر شعرها الطويل الذي تدعي أنها لم تغسله منذ 20 عاماً (أودتي سنترال)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بريطانية لم تغسل أو تقص شعرها منذ 20 عاماً
البريطانية فرنكي كلوني تظهر شعرها الطويل الذي تدعي أنها لم تغسله منذ 20 عاماً (أودتي سنترال)
يقوم الأشخاص عادة بغسل شعرهم مرة في الأسبوع على الأقل، للحفاظ على نظافته ومنظره اللائق، إلا أن سيدة بريطانية تدّعي أنها لم تغسل أو تقص شعرها الذي يبلغ طوله ست أقدام الآن، منذ 20 سنة.
وأشارت فرنكي كلوني، وهي فنانة بريطانية تبلغ من العمر 32 عاما، إلى أنها تحتاج فقط إلى تمشيط شعرها لإبقائه في حالة نقية وصحية، بحسب تقرير لموقع «أودتي سنترال».
وأوضحت كلوني أنها كانت تكره أن تغسل شعرها لأنه يحتاج لوقت طويل كي يجف.
وبحسب التقرير، اقترحت صديقة مقربة من والدة فرنكي بإحدى المرات أن تتوقف الفتاة عن غسل شعرها بكل بساطة، وهذا ما حصل بالفعل.
وأفادت كلوني بأن الشعور كان مزعجا في الأشهر الأولى من التجربة، إلا أن الأمر تحسن مع مرور الوقت.
وقالت إنها في بداية الأمر، كانت تعاني من الحكة في فروة الرأس، إلا أن هذه المشكلة اختفت بعد عدة أشهر.
كما وأكدت كلوني أنها لا تستخدم أي منتج لتقوية شعرها، وأنها لا تقوم بتمشيطه كل يوم حتى.
مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5083359-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B2%D9%83%D9%8A
تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود»، التي أكدت خلالها «البحث عن مقتنياته منذ سنوات من دون جدوى».
واتهمت منى، رامي بركات نجل الفنانة الراحلة هالة فؤاد والأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي ووريثه الشرعي، بـ«بيع كل شيء وعدم حفاظه على مقتنيات أخيها وتاريخه».
لكن عز الدين بركات، والد رامي وريث هيثم أحمد زكي نفى تبديد مقتنيات (النمر الأسود)، كما عبر عن اندهاشه من تصريحات أخت زكي وهدد بمقاضاتها، ووصف حديثها بأنه «غير منضبط ويحمل إساءة إلى نجله».
وأضاف بركات لـ«الشرق الأوسط» أن «العلاقة بين هيثم ورامي كانت قوية للغاية»، وتساءل: «أين كانت أخت زكي منذ رحيله وطوال حياة هيثم؟».
وكانت أخت أحمد زكي قد أكدت ضياع مقتنيات أخيها وأوسمته، ومتعلقاته الخاصة بأعماله الفنية بعد بيع شقة كان يمتلكها في حي المهندسين بالجيزة (غرب القاهرة).
وطالبت الجهات المعنية في مصر بالنظر في قضية المقتنيات الخاصة بالفنان الراحل، التي يتجدد الحديث عنها بين الحين والآخر، كما طالبت أصدقاءه بالوسط الفني مساعدتها، مؤكدة أنها «تخوض حرباً من أجل البحث عن مقتنيات زكي، حتى إنها لا تعلم إن كان تم بيعها أو سرقتها». وفق تعبيرها.
وتوضح منى أنها «لا تجد دعماً أو مساندة من أحد، وأنها تريد مقتنيات أخيها للحفاظ على تاريخه ومشواره وليس من أجل الاحتفاظ بها في منزلها».
في السياق ذاته، قال محمد وطني، مدير أعمال الفنان أحمد زكي إن «بعض مقتنيات زكي تم تسلميها لوزارة الثقافة المصرية بعد رحيل نجله هيثم لعرضها في متحف، لكنه لا يعلم أي شيء عن مستجدات هذا الأمر».
ولفت وطني إلى أن «الوزارة تواصلت معه للاطلاع على مقتنيات زكي بعد تسلمها للتأكد منها، لكنه أبلغهم حينها بوجود نقص كبير في متعلقاته».
ويؤكد وطني أنه تعمد عدم الوجود وقت تسلم رامي بركات لميراثه، مؤكداً أنه «حينما توفي أحمد زكي عرض عليه هيثم الاحتفاظ ببعض مقتنيات والده الخاصة لكنه رفض تجنباً للمشكلات»، وفق قوله.
وأوضح وطني أن «الفنان الراحل كان يقيم معظم أيام حياته في الفنادق ويذهب لبيته في أوقات قليلة جداً».
ورفض وطني اتهام أي شخص بالاستحواذ على مقتنيات الراحل، موضحاً أن إخوته من الأم لم يحصلوا على أي شيء من متعلقاته.
وقبل مقتنيات زكي تعرضت مقتنيات نجوم مثل نور الشريف، وسمير صبري، للبيع والضياع.
وفي عام 2022 رد بلال عبد الغني، محامي رامي بركات على أخت زكي التي اتهمته بـ«سرقة مقتنيات الفنان الراحل»، قائلاً إنه «سلّم جميع المقتنيات التي كانت بحوزته لوزارة الثقافة بمحاضر تسليم مكونة من 123 صفحة، تم تسجيل المقتنيات التي تم تسليمها بها».
وأشار إلى أنه «لم يكن معه جميع مقتنيات الراحل، ولكن ما كان لديه قام بتسليمه، ومن ضمنها الخنجر الذهبي الذي أشارت إليه أخت الراحل وادعت أنه لم يتم تسليمه».
ويعد الفنان أحمد زكي الذي رحل في 27 مارس (آذار) 2005، من أبرز الفنانين المصريين الذين برعوا في تجسيد أعمال السيرة الذاتية على شاشة السينما والتلفزيون، على غرار «الأيام»، و«ناصر 56» الذي قدمه عام 1996، و«أيام السادات» الذي جسد فيه شخصية الرئيس الراحل أنور السادات عام 2001، واختتم مشواره بفيلم «حليم».