إجلاء 20 ألف شخص في موسكو بعد إنذارات كاذبة بوجود قنابل

إحدى الحدائق العامة في شتاء موسكو (أ. ب)
إحدى الحدائق العامة في شتاء موسكو (أ. ب)
TT

إجلاء 20 ألف شخص في موسكو بعد إنذارات كاذبة بوجود قنابل

إحدى الحدائق العامة في شتاء موسكو (أ. ب)
إحدى الحدائق العامة في شتاء موسكو (أ. ب)

أُجلي حوالى عشرين ألف شخص اليوم (الثلاثاء) من مبان حكومية ومراكز تجارية ومدارس في موسكو وجوارها، بعد تلقي إنذارات كاذبة بوجود قنابل عبر البريد الإلكتروني.
ونقلت وكالة الأنباء "تاس" الرسمية عن أجهزة الطوارئ أن الانذارات الكاذبة استهدفت أكثر من 90 مبنى في موسكو وأكثر من 40 في المنطقة المحيطة بالعاصمة. وأُرسل عدد كبير منها عبر البريد الإلكتروني من الخارج خصوصا من أوكرانيا وكانت صياغتها متشابهة.
وحصلت عمليات إجلاء أيضاً في سان بطرسبرغ، المدينة الثانية في البلاد، التي تلقت إنذارات كاذبة بوجود قنابل مشابهة في الأيام السابقة.
ولم يعثر على أي جسم مشبوه نتيجة عمليات التفتيش التي تلت عمليات الإخلاء.
جدير بالذكر أنه في أواخر عام 2017، اجتاحت روسيا موجة من الإنذارات الكاذبة بوجود قنابل عبر الهاتف كانت أيضاً مجهولة المصدر، وأثارت فوضى وتسببت بعمليات إجلاء أكثر من مليوني شخص. ولم يتمّ العثور على أي قنبلة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.