تجدد المظاهرات في الخرطوم وأم درمان

وزير الدفاع يدعو إلى معالجة مشكلات الشباب

تجدد المظاهرات في الخرطوم وأم درمان
TT

تجدد المظاهرات في الخرطوم وأم درمان

تجدد المظاهرات في الخرطوم وأم درمان

تجددت أمس، المظاهرات المناهضة للحكومة في الخرطوم وأم درمان، وردت شرطة مكافحة الشغب بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق ما أكد شهود.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشهود، أن المحتجين نزلوا إلى الشوارع في حيين بالخرطوم وفي مدينة أم درمان الواقعة على الجانب المقابل من نهر النيل. وسارعت قوات مكافحة الشغب إلى تفريق المظاهرات، مطلقةً الغاز المسيل للدموع على إحدى المظاهرتين، وفق المصدر نفسه. وأكد الشهود أنه رغم ردّ الشرطة، واصل المحتجون ترديد عبارات «حرية، سلام، عدالة»، شعار الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ انطلاقها في ديسمبر (كانون الأول).
إلى ذلك، دعا وزير الدفاع، الفريق أول عوض بن عوف، إلى شمول الشباب في الحوار. وقال إن الأحداث الأخيرة أظهرت «الانفصام بين الشباب والكبار حتى داخل الأسر، ما يستوجب التواصل بين الأجيال ووضع المعالجات العادلة لمشكلات الشباب والوصول بهم إلى الطموح المعقول». وأوضح أن الأحداث أظهرت ضرورة «إعادة صياغة وتشكيل الكيانات السياسية والحزبية والحركات المسلحة للمشهد السياسي بذهنية مختلفة عما سبق، للوصول إلى حالة تضمن تحقيق الاستقرار».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين