تجدد المظاهرات في الخرطوم وأم درمان

وزير الدفاع يدعو إلى معالجة مشكلات الشباب

تجدد المظاهرات في الخرطوم وأم درمان
TT

تجدد المظاهرات في الخرطوم وأم درمان

تجدد المظاهرات في الخرطوم وأم درمان

تجددت أمس، المظاهرات المناهضة للحكومة في الخرطوم وأم درمان، وردت شرطة مكافحة الشغب بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق ما أكد شهود.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشهود، أن المحتجين نزلوا إلى الشوارع في حيين بالخرطوم وفي مدينة أم درمان الواقعة على الجانب المقابل من نهر النيل. وسارعت قوات مكافحة الشغب إلى تفريق المظاهرات، مطلقةً الغاز المسيل للدموع على إحدى المظاهرتين، وفق المصدر نفسه. وأكد الشهود أنه رغم ردّ الشرطة، واصل المحتجون ترديد عبارات «حرية، سلام، عدالة»، شعار الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ انطلاقها في ديسمبر (كانون الأول).
إلى ذلك، دعا وزير الدفاع، الفريق أول عوض بن عوف، إلى شمول الشباب في الحوار. وقال إن الأحداث الأخيرة أظهرت «الانفصام بين الشباب والكبار حتى داخل الأسر، ما يستوجب التواصل بين الأجيال ووضع المعالجات العادلة لمشكلات الشباب والوصول بهم إلى الطموح المعقول». وأوضح أن الأحداث أظهرت ضرورة «إعادة صياغة وتشكيل الكيانات السياسية والحزبية والحركات المسلحة للمشهد السياسي بذهنية مختلفة عما سبق، للوصول إلى حالة تضمن تحقيق الاستقرار».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».