سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

المبعوث الأممي أكد أنه سيلتقي السراج وحفتر وصالح قريباً

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني
TT

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

أكد غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن الهجمات الشخصية عليه لا تزعجه، معرباً عن تفاؤله بحلحلة الأمور على المسار السياسي في البلاد خلال العام الحالي حال «اتفاق الأطراف الفاعلة».
ورداً على سؤال حول الاتهامات التي وجهت إليه من الشرق الليبي، قال سلامة في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذا الهجوم جيد ولم يزعجني وكنت أتوقعه»، لكنه قال: «أتمنى أن يتفق الإخوة في ليبيا على نظرتهم إلى ممثل الأمين العام».
ودافع سلامة عن سجله في ليبيا، وقال: «بالفعل تمكنت من اختراق في أمور كثيرة، وباقٍ أمور أصعب، لكن بالإجمال نحن أمام حالة لا تسأل نفسك ما حظوظ النجاح فيها، والمهم أننا نعمل من أجل استقرار الدولة الليبية وبنائها بكل الوسائل والسبل، وبالفعل أنجزنا تفاصيل كثيرة».
وكشف عن لقاءات ستجمعه قريباً مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ثم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، ثم المستشار عقيلة صالح.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله