وفاة 3 محتجزين تفاقم التوتر في السودان

أسرة أحدهم قالت إنه مات تحت التعذيب

متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
TT

وفاة 3 محتجزين تفاقم التوتر في السودان

متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)

فاقمت وفاة ثلاثة محتجزين في ظروف غامضة خلال وجودهم في معتقلات جهاز الأمن التوتر في السودان، أمس.
وأكد بيان صادر عن تجمع المهنيين، أمس، وفاة فائز عبد الله عمر، وحسن طلقا، وكلاهما من جنوب كردفان، وأحمد الخير، من مدينة خشم القربة، «بعد احتجازهم في أحد بيوت الأشباح»، في إشارة إلى معتقلات جهاز الأمن. وقالت أسرة قتيل خشم القربة إن ابنها، الذي يعمل مدرساً، قُتل بالتعذيب داخل مباني جهاز الأمن، بعد أن اقتادوه من منزله، الخميس الماضي.
من جهته، نفى اللواء يس محمد حسن، مدير شرطة ولاية كسلا، تعذيب الخير، وقال في تصريحات أمس: «الشخص المتوفى لقي حتفه في أثناء التحقيق معه ضمن متهمين آخرين، تم التحفظ عليهم في حراسة الجهاز». وأضاف: «بعد أن شعر بأعراض المرض، تم تحويله إلى المستشفى، وأفاد الكشف الطبي الأوّلي بأنه فارق الحياة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.