بابا الفاتيكان في الإمارات الأحد لفتح {صفحة جديدة في علاقات الأديان}

بابا الفاتيكان في الإمارات الأحد لفتح {صفحة جديدة في علاقات الأديان}
TT

بابا الفاتيكان في الإمارات الأحد لفتح {صفحة جديدة في علاقات الأديان}

بابا الفاتيكان في الإمارات الأحد لفتح {صفحة جديدة في علاقات الأديان}

اعتبر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، أن الزيارة التي سيقوم بها إلى الإمارات تمثل «صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان، والتأكيد على الأخوة الإنسانية»، معرباً في رسالة بثت عبر تسجيل مصور، أمس، عن سعادته بالزيارة.
ويبدأ البابا فرنسيس زيارة إلى الإمارات الأحد المقبل، للمشاركة في حوار عالمي بين أتباع الأديان حول «الأخوة الإنسانية»، وهي زيارته السابعة لدولة تقطنها أغلبية مسلمة، بعد مصر، وتركيا، والأردن، وبنغلاديش، وأذربيجان، والأراضي الفلسطينية.
وقدم البابا شكره إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ على دعوته للمشاركة في لقاء «الأخوة الإنسانية»، ووصف الإمارات بأنها «أرض الازدهار والسلام ودار التعايش واللقاء، التي يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف». وقال: «أستعد بفرح للقاء وتحية عيال زايد في دار زايد».
وأضاف في الرسالة المصورة: «يا شعب الإمارات الحبيب، السلام عليكم. سعيد لتمكني من زيارة بلدكم العزيز بعد أيام قليلة، تلك الأرض التي تسعى أن تكون نموذجاً للتعايش وللأخوة الإنسانية وللقاء بين مختلف الحضارات والثقافات، حيث يجد فيها الكثيرون مكاناً آمناً للعمل وللعيش بحرية تحترم الاختلاف».
وأعرب عن سروره «بأن ألتقي بشعب يعيش الحاضر ونظره يتطلع إلى المستقبل، لقد صدق طيب الذكر الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات حين قال إن الثروة الحقيقية ليست في الإمكانات المادية وحدها، وإنما الثروة الحقيقية للأمة تكمن في أفراد شعبها الذين يصنعون مستقبل أمتهم، الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال».
وتابع: «أشكر جميع سلطات الإمارات على التعاون الرائع وحسن الضيافة والترحاب الأخوي الذي قُدم بنبل لإتمام هذه الزيارة، كما أشكر الصديق والأخ العزيز الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجميع الذين ساهموا في تحضير هذا اللقاء على الشجاعة والعزم في تأكيد أن الإيمان بالله يُجمع ولا يفرق، وأنه يقربنا حتى في الاختلاف ويبعدنا عن العداء والجفاء».
واعتبر أن هذه المناسبة «تكتب فوق ثرى أرضكم العزيزة صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان نؤكد فيها أننا أخوة حتى وإن كنا مختلفين، وأستعد بفرح للقاء وتحية عيال زايد في دار زايد، دار الازدهار والسلام، دار الشمس والوئام، دار التعايش واللقاء».
وجدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الترحيب «برجل السلام والمحبة، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في دار زايد». وقال: «نتطلع إلى لقاء الأخوة الإنسانية التاريخي الذي سيجمعه في أبوظبي مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يحدونا الأمل ويملؤنا التفاؤل بأن تنعم الشعوب والأجيال بالأمن والسلام».
وكشف المجلس الوطني للإعلام في الإمارات عن تسجيل 700 إعلامي وصحافي يمثلون 30 بلداً حول العالم لتغطية فعاليات زيارة البابا فرنسيس في الفترة من الثالث إلى الخامس من الشهر الحالي. وأكد، أنه أنهى «جميع الاستعدادات الخاصة بتأمين تغطية إعلامية تليق بمستوى الحدث»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «أعداد الإعلاميين المسجلين تعكس الاهتمام العالمي بالزيارة بالنظر للمكانة التي يتمتع بها البابا فرنسيس حول العالم، والطابع غير المسبوق للزيارة باعتبارها الأولى من نوعها».



الطائرة الإغاثية السعودية الـ24 تصل إلى لبنان

تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ24 تصل إلى لبنان

تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
تحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

الجسر الإغاثي السعودي يتواصل إلى الشعب اللبناني (واس)

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.