التحالف يستهدف مخازن {درون} شرق صنعاء

الجنرال الدنماركي إلى المنطقة ومرافقوه بانتظار تأشيرات حوثية

موكب المبعوث الأممي إلى اليمن متجهاً إلى مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
موكب المبعوث الأممي إلى اليمن متجهاً إلى مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

التحالف يستهدف مخازن {درون} شرق صنعاء

موكب المبعوث الأممي إلى اليمن متجهاً إلى مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
موكب المبعوث الأممي إلى اليمن متجهاً إلى مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)

من المرتقب أن يتوجه الرئيس الجديد للبعثة الأممية للحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، إلى العاصمة الأردنية عمّان بعد غدٍ (الأحد)، حسبما أفاد السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، الذي ذكر أن رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة سيكون مرفوقاً بنحو 20 مراقباً أممياً، فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن شن غارات على مخازن للطائرات المسيّرة (درون) شرق صنعاء، مساء أمس. ودعا المدنيين إلى تجنب مواقع الميليشيات.
وقال آرون لـ«الشرق الأوسط»: «ننتظر من الحوثيين التأشيرة، وهي لا تزال مشكلة، المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث قال بعد لقائه معهم (الحوثيين) في صنعاء إن رد فعلهم كان إيجابياً، وما زلنا بانتظار التأشيرات للمراقبين». وأضاف آرون: «ننتظر الآن خطة الأمم المتحدة الجديدة التي وضعها الجنرال السابق باتريك كومارت. وكما نعلم، غريفيث وباتريك قدّما الخطة للحوثيين وللرئيس عبد ربه منصور هادي، والطرفان قبلا بها وننتظر تنفيذها، كما ننتظر اجتماع اللجنة في الحديدة». وتابع: «كنت والرئيس متفقين بنسبة 100 في المائة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الحديدة».
إلى ذلك، غرّد مكتب المبعوث الأممي لليمن على حسابه على «تويتر» أمس، بأن غريفيث يشعر بقلق شديد إزاء الأعمال القتالية الأخيرة في البلاد، ويدعو جميع الأطراف إلى تهدئة التوتر. وقال مكتب المبعوث الأممي: «ما نحتاج إليه الآن هو إعادة انتشار سريعة للقوات بموجب خطة للجنة تنسيق إعادة الانتشار» التي تشكلت بموجب اتفاق السلام.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.