ترمب يتوقع التوصل إلى اتفاقية تجارية «عظيمة» مع الصين

بعد اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء الصيني

أعرب ترمب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق كامل مع الصين لا يترك أموراً عالقة بدون حل (ا.ف.ب)
أعرب ترمب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق كامل مع الصين لا يترك أموراً عالقة بدون حل (ا.ف.ب)
TT

ترمب يتوقع التوصل إلى اتفاقية تجارية «عظيمة» مع الصين

أعرب ترمب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق كامل مع الصين لا يترك أموراً عالقة بدون حل (ا.ف.ب)
أعرب ترمب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق كامل مع الصين لا يترك أموراً عالقة بدون حل (ا.ف.ب)

التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس (الخميس) في البيت الأبيض، بنائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه، لبحث أبعاد النزاع التجاري بين البلدين.
وسلم المسؤول الصيني الرئيس ترمب رسالة من الرئيس الصيني شي جين بينج، جاء فيها أن العلاقات بين البلدين "تمر بنقطة حرجة".
وقال الرئيس الصيني في رسالته: "آمل أن يواصل الجانبان العمل على مستوى الاحترام المتبادل".
ويعتزم ترمب لقاء شي من أجل تسوية النزاع التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
ووصف ترمب رسالة شي بأنها "رسالة لطيفة، معرباً عن ثقته في التوصل إلى "اتفاقية تجارة عظيمة إذا سار كل شيء على ما يرام".
وجاء لقاء ترمب مع المسؤول الصيني من أجل بحث التوصل إلى اتفاق وتجنب فرض المزيد من التعريفات الجمركية.
وقال ترمب على حسابه في "تويتر": "سأجتمع مع كبار قادة الصين وممثليهم اليوم في المكتب البيضاوي".
وأضاف: "لن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى أجتمع وصديقي الرئيس شي في المستقبل القريب، لمناقشة بعض النقاط العالقة منذ فترة طويلة والنقاط الأكثر صعوبة والاتفاق عليها".
وأعرب ترمب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق "كامل" لا يترك أموراً عالقة بدون حل، مؤكداً أنه بدون التوصل لاتفاق، سيتم زيادة التعريفات الجمركية على السلع الصينية في مطلع مارس (آذار) المقبل، مؤكداً أن "الاجتماعات تسير على ما يرام بنية طيبة من كلا الجانبين".


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.