ترمب متفائل بالمفاوضات التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ. ب)
TT

ترمب متفائل بالمفاوضات التجارية مع الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ. ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ. ب)

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الخميس) أن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تجري في شكل جيد وفي روح تصالحية، وتحدث عن لقاء مقبل مع نظيره الصيني شي جينبينغ لتبديد نقاط الخلاف.
وكتب ترمب في سلسلة تغريدات أن "اللقاءات تجري في شكل جيد وبإرادة طيبة (...) من الجانبين". وأضاف أنه "لن يبرَم أي اتفاق نهائي قبل أن نلتقي أنا وصديقي شي (جينبينغ) في مستقبل قريب للنقاش والاتفاق على بعض النقاط الأكثر صعوبة".
وبعدما ذكّر بأن الرسوم الجمركية على مئتي مليار دولار من الواردات من الصين يفترض أن تزيد بنسبة 25 في المائة في الأول من مارس (آذار)، قال إن "الجميع يعملون بجد" لإنجاز الاتفاق "بحلول هذا الموعد".
ورأى ترمب الذي سيستقبل نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي الذي يرأس الوفد الصيني في المحادثات مع واشنطن منذ الأربعاء، أن الصين لا ترغب في زيادة الرسوم الجمركية العقابية بينما يسجل اقتصادها تباطؤا. وأكد أن كل الخلافات التجارية مطروحة على طاولة المفاوضات.
وكان الجانبان الأميركي والصيني استأنفا أمس (الأربعاء) المحادثات التجارية بينهما في البيت الأبيض من أجل تطبيع العلاقات قبل الأول من مارس، وإلا ستستأنف الحرب التجارية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.