مصر تبدأ حواراً استراتيجياً مع الاتحاد الأوروبي حول الغاز

وزير البترول المصري طارق الملا (رويترز)
وزير البترول المصري طارق الملا (رويترز)
TT

مصر تبدأ حواراً استراتيجياً مع الاتحاد الأوروبي حول الغاز

وزير البترول المصري طارق الملا (رويترز)
وزير البترول المصري طارق الملا (رويترز)

قال وزير البترول المصري طارق الملا إن مصر بدأت حواراً استراتيجياً في مجال الغاز مع الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن ثمة إصراراً على تنفيذ استراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز.
وأوضح الملا في تصريحات صحافية نشرت اليوم (الخميس): «بدأنا حواراً استراتيجياً في مجال الغاز مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم حول الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة»، لافتاً إلى تدشين منتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة، الشهر الحالي، بحضور وزراء الطاقة من قبرص واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين وإسرائيل.
وأضاف أن القاهرة ستشهد جولة جديدة من الاجتماعات في أبريل (نيسان) المقبل. وأشار إلى أن مصر وقعت 51 اتفاقية مع الشركاء الأجانب، من شأنها جذب استثمارات في قطاع البترول بنحو 27.2 مليار دولار، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هذه الاتفاقيات ترفع الطاقة الإنتاجية وتوسع عمليات الاستكشاف، وتسهم في دفع التنمية المجتمعية في مناطق الاستكشافات.
وقال الملا: «إننا نستهدف تأمين إمدادات الطاقة للبلاد، وتنفيذ استراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز، وقد تم تشكيل لجنة حكومية تضم الجهات المعنية لتنفيذ هذه الاستراتيجية».
وأضاف أن «المردود الاقتصادي لخطط تحديث قطاع البترول والغاز يستهدف استعادة دور مصر الريادي بالمنطقة والعالم، وتوفير فرص عمل جديدة وتوفير النقد الأجنبي، والاستغلال الأمثل للبنية الأساسية، وجذب الاستثمارات».



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.