السعودية: افتتاح مشروع تطوير وسط العوامية

دشنه أمير الشرقية وأكد أنه سيكون مصدر إشعاع للمنطقة

الأمير سعود بن نايف خلال افتتاحه مشروع تطوير وسط العوامية شرق السعودية (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن نايف خلال افتتاحه مشروع تطوير وسط العوامية شرق السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: افتتاح مشروع تطوير وسط العوامية

الأمير سعود بن نايف خلال افتتاحه مشروع تطوير وسط العوامية شرق السعودية (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن نايف خلال افتتاحه مشروع تطوير وسط العوامية شرق السعودية (الشرق الأوسط)

افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أمس مشروع تطوير وسط العوامية بمحافظة القطيف، وأكد أن المشروع سيكون مصدر إشعاع لأهالي العوامية والقطيف بشكل عام.
وقال أمير الشرقية في تصريحات صحافية بعد افتتاح المشروع: «إنني اليوم أكثر سعادة من أي شخص وأنا أفتتح مشروع تطوير وسط العوامية، لقد تحول الحلم إلى واقع بعد سنة كاملة».
وأضاف أن مشروع تطوير وسط العوامية، جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتم تكوين فريق عمل متكامل للمشروع، من خلال تحويل منطقة عشوائية ومؤذية لأهل العوامية بشكل خاص ومحافظة القطيف بشكل عام، التي كانت تمثل خطراً بيئياً ومنطقة غير قابلة للعيش وتولد فيها بؤر فاسدة، إلى منطقة حضارية تراثية تمتلك جميع المقومات.
وأكد أن جميع مالكي العقارات تسلموا تعويضاتهم الكاملة عن عقاراتهم، مشيراً إلى أن محافظة القطيف تسلّمت أوراق جميع مالكي العقارات الذين تسلموا تعويضاتهم، ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين وجّه باستضافة مالكي العقارات وهو ما تم، لتبدأ بعدها أمانة المنطقة الشرقية بمرحلة البناء.
وتطرق الأمير سعود بن نايف إلى أن مشروع تطوير وسط العوامية، الذي تم وضع حجر الأساس له قبل نحو عام وافتتح رسمياً أمس، حافظ على المكونات الأساسية للمشروع مثل، المساجد والعيون المائية والأبراج، مؤكداً أنه سيكون الآن مصدر إشعاع بعد أن كان مصدر إزعاج لأهل العوامية.
واشتهر وسط العوامية الحي القديم والشعبي الذي كان يتصف بالعشوائية باستغلاله من قبل الخلايا الإرهابية ومروجي المخدرات للاختباء به وليكون مقرا لأنشطتهم التخريبية، حيث كان المطلوبون أمنياً يتوارون عن الأنظار داخل مزارع النخيل الكثيفة، متخذين من هذا الحي قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية، التي كانت تستهدف رجال الشرطة والمواطنين والمقيمين الآمنين.
ويشير هنا المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، إلى أن مشروع تطوير وسط العوامية أصبح واقعاً. وقال: «تحول المشروع الحلم إلى واقع ماثل أمامنا يشير إليه كل محب للتطور والنمو بالإعجاب والانبهار».
وذكر أن المشروع الذي يعتبر من أهم المشروعات التنموية التي تنفّذ في القطيف سيكون منارة من المنارات الثقافية ويلبي طموح أهل المنطقة ويوفر بيئة ترفيهية هادفة تستحضر عراقة الماضي وحلم المستقبل.
وأشار الجبير إلى أن المشروع يعتبر جوهرة من جواهر فنون العمارة التراثية بمنطقة القطيف بأبراجه العالية والبيت التراثي وساحاته الفسيحة وأسواقه الشعبية وعدد من المعالم التي تعيد إلى الأذهان كثيرا من الذكريات لسكان القطيف، كما يضم في جوانبه المركز الثقافي الذي أضفى عليه لمسة عصرية.
وبيّن أن أهمية المشروع لا تتوقف عند بعده المعماري والهندسي فحسب، بل تتجاوزه إلى ترسية مفهوم جديد من المشاركة الفاعلة للمواطنين في رسم ملامح التنمية، إذ شارك أهالي وأبناء محافظة القطيف في مراحل تصميم المشروع كما شاركوا بفاعلية في التنفيذ.
ولفت إلى أن تنفيذ المشروع تحقق في المدة المحددة، وكان من أسرع المشروعات الهندسية من حيث مدة التصميم والتنفيذ، وبلغ عدد الأيدي العاملة فيه أكثر من 1200 عامل عملوا ليلاً ونهاراً حتى إنجازه في نحو 8 أشهر مع تحقيق أعلى معدلات السلامة والجودة.



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.