«عجلان وإخوانه» توقع اتفاقية بمليار دولار مع «هانيرجي العالمية»

«عجلان وإخوانه» توقع اتفاقية بمليار دولار مع «هانيرجي العالمية»
TT

«عجلان وإخوانه» توقع اتفاقية بمليار دولار مع «هانيرجي العالمية»

«عجلان وإخوانه» توقع اتفاقية بمليار دولار مع «هانيرجي العالمية»

- وقعت مجموعة «عجلان وإخوانه» اتفاقية استثمارية بمبلغ مليار دولار مع شركة «هانيرجي العالمية» لإقامة مشروع صناعة الألواح الشمسية المرنة وتصنيع أنظمة الطاقة الشمسية المتعددة الاستخدامات بطاقة إنتاجية (1 غيغاواط) داخل السعودية، وذلك خلال تدشين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية» الذي يهدف لتحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجيستية، ووقع الاتفاقية نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه محمد بن عبد العزيز العجلان، وعن الطرف الآخر قيانج وي رئيس شركة هانيرجي.
وأعرب العجلان عن بالغ سعادته بتوقيع الاتفاقية باعتبارها مساهمة فاعلة في النهوض بقطاع الطاقة في المملكة ورافداً من روافد هذا القطاع الحيوي المهم، لافتاً إلى أن ثقة القيادة الحكيمة في القطاع الخاص السعودي هي الوقود المحفز والمشجع للاستثمار في هذه المشاريع الضخمة والتي بلا شك سيكون لها أثرها الملموس في مسيرة التنمية في المملكة والدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.
وقال العجلان: «ونحن نشارك في توقيع الاتفاقية فإن طموحنا وآمالنا الكبيرة ترتكز على رؤية عظيمة هي رؤية المملكة 2030 وما تخطو إليه من توجهات استراتيجية تستهدف تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد، حيث نواكب أهدافها وبرامجها النوعية، متوكلين على الله أولاً، معتمدين على طاقات شبابنا السعودي الطموح والمؤهل، ملتزمين بكفاءة الأداء وبخبراتنا في مجموعة عجلان وإخوانه سبيلاً إلى الغد الواعد».



الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء؛ حيث أبقى الدولار القوي الين واليوان واليورو بالقرب من أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، مع توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون بطيئاً في خفض أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي ظل مستقراً.

وانخفض مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، بنسبة 0.5 في المائة، في حين انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.1 في المائة. أما في «وول ستريت»، فقد أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تعاملات اليوم على انخفاض؛ حيث أثارت البيانات مخاوف بشأن احتمالية انتعاش التضخم، وفق «رويترز».

وتتوقع الأسواق أن يستمر المزاج المتشائم في أوروبا؛ حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «يوروستوكس 50» بنسبة 0.3 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.18 في المائة. كما من المرجح أن تؤثر عائدات السندات المرتفعة على أسهم التكنولوجيا في أوروبا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في أكثر من 5 أشهر يوم الثلاثاء.

وكان تركيز المستثمرين في عام 2025 على التحول المحتمل في توقعات أسعار الفائدة الأميركية، والاختلاف المتزايد في مسار السياسة النقدية بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى، إضافة إلى التهديدات المتعلقة بالتعريفات الجمركية بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في 2025، وهو أقل مما كان متوقعاً سابقاً. وتضع الأسواق حالياً أسعاراً أقل من ذلك؛ حيث تسعير الخفض الأول بالكامل في يوليو (تموز). في المقابل، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة؛ حيث يتوقع المتداولون تخفيفاً بمقدار 99 نقطة أساس هذا العام، رغم تسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر.

أما بالنسبة للبيانات الأميركية، فقد أظهرت أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين تباطأ التوظيف، مما يشير إلى أن سوق العمل قد لا تتطلب من بنك الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ خطوات عاجلة لخفض أسعار الفائدة.

وقال كايل تشابمان، محلل أسواق النقد الأجنبي في مجموعة «بالينغر»، إن الأسواق ستتلقى مزيداً من الأدلة في تقرير الرواتب غير الزراعية المقرر يوم الجمعة. ومع انحياز السوق بقوة نحو خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، قد تشهد السوق تراجعاً في التوقعات الخاصة بإعادة التسعير المتشدد لمسار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

من جانب آخر، ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.699 في المائة بعد صدور البيانات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان)، مما عزز من قوة الدولار؛ حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.65. ويركز المستثمرون الآن على تقرير الرواتب الذي سيصدر يوم الجمعة لقياس توقيت خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.