«عجلان وإخوانه» توقع اتفاقية بمليار دولار مع «هانيرجي العالمية»

«عجلان وإخوانه» توقع اتفاقية بمليار دولار مع «هانيرجي العالمية»
TT

«عجلان وإخوانه» توقع اتفاقية بمليار دولار مع «هانيرجي العالمية»

«عجلان وإخوانه» توقع اتفاقية بمليار دولار مع «هانيرجي العالمية»

- وقعت مجموعة «عجلان وإخوانه» اتفاقية استثمارية بمبلغ مليار دولار مع شركة «هانيرجي العالمية» لإقامة مشروع صناعة الألواح الشمسية المرنة وتصنيع أنظمة الطاقة الشمسية المتعددة الاستخدامات بطاقة إنتاجية (1 غيغاواط) داخل السعودية، وذلك خلال تدشين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية» الذي يهدف لتحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجيستية، ووقع الاتفاقية نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه محمد بن عبد العزيز العجلان، وعن الطرف الآخر قيانج وي رئيس شركة هانيرجي.
وأعرب العجلان عن بالغ سعادته بتوقيع الاتفاقية باعتبارها مساهمة فاعلة في النهوض بقطاع الطاقة في المملكة ورافداً من روافد هذا القطاع الحيوي المهم، لافتاً إلى أن ثقة القيادة الحكيمة في القطاع الخاص السعودي هي الوقود المحفز والمشجع للاستثمار في هذه المشاريع الضخمة والتي بلا شك سيكون لها أثرها الملموس في مسيرة التنمية في المملكة والدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.
وقال العجلان: «ونحن نشارك في توقيع الاتفاقية فإن طموحنا وآمالنا الكبيرة ترتكز على رؤية عظيمة هي رؤية المملكة 2030 وما تخطو إليه من توجهات استراتيجية تستهدف تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد، حيث نواكب أهدافها وبرامجها النوعية، متوكلين على الله أولاً، معتمدين على طاقات شبابنا السعودي الطموح والمؤهل، ملتزمين بكفاءة الأداء وبخبراتنا في مجموعة عجلان وإخوانه سبيلاً إلى الغد الواعد».



الصين تسعى لتعزيز قطاع المواني والمطارات المركزية بغرب البلاد

مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)
مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)
TT

الصين تسعى لتعزيز قطاع المواني والمطارات المركزية بغرب البلاد

مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)
مسافرون يسيرون أمام الأعلام الصينية في مطار شنتشن باوان الدولي بمقاطعة قوانغدونغ بالصين (رويترز)

قالت الصين، الأحد، إنها ستتخذ 15 إجراء لدعم التنمية في أقاليم غرب البلاد، من خلال إقامة مشروعات بنية أساسية لوجيستية؛ مثل المواني والمطارات المركزية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الإدارة العامة للجمارك قالت إن هذه الإجراءات من شأنها تعزيز التكامل بين السكك الحديدية، والنقل الجوي والنهري والبحري في غرب الصين.

وتتضمَّن الإجراءات تطوير مطارات مركزية دولية في مدن من بينها تشنغدو، وتشونغتشينغ، وكونمينغ، وشيآن، وأورومتشي، مع إقامة مناطق جمركية شاملة ودمجها مع المواني، وغيرها من روابط النقل. وسيتم أيضاً بناء وتوسيع عدد من المواني.

وتسعى الصين، منذ فترة طويلة، إلى تعزيز القوة الاقتصادية للمناطق الغربية، التي تخلفت بشكل ملحوظ عن الأقاليم الساحلية. لكن توترات عرقية في بعض هذه المناطق مثل شينجيانغ، والإجراءات الأمنية المتشددة، التي تقول بكين إنها ضرورية لحماية الوحدة الوطنية واستقرار الحدود، أثارت انتقادات من بعض الدول الغربية.

وتشكِّل مناطق غرب الصين نحو ثلثَي مساحة البلاد، وتشمل أقاليم مثل سيتشوان وتشونغتشينغ، ويوننان، وشينجيانغ، والتبت.

ودعا المكتب السياسي الصيني العام الماضي إلى «التحضر الجديد» في غرب الصين لإحياء المناطق الريفية، وتوسيع جهود التخفيف من حدة الفقر، وتعزيز موارد الطاقة.

كما بذلت الصين جهوداً لزيادة الروابط مع أوروبا وجنوب آسيا من خلال ممرات للتجارة، بما في ذلك طرق الشحن بالسكك الحديدية.

في الأثناء، أعلن البنك المركزي الصيني خطة نقدية «تيسيرية معتدلة» تهدف إلى تعزيز الطلب المحلي لتحفيز النمو، بعد أيام من دعوة الرئيس شي جينبينغ إلى سياسات اقتصادية كلية أكثر فاعلية.

وكافحت بكين، العام الماضي، لانتشال الاقتصاد من الركود الذي تسببت به الأزمة العقارية، وضعف الاستهلاك، وارتفاع الديون الحكومية.

وكشف المسؤولون عن تدابير تهدف إلى تعزيز النمو، بينها خفض أسعار الفائدة، وتخفيف القيود على شراء المساكن، لكن خبراء الاقتصاد حذَّروا من أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من التحفيز المباشر.

وقال «بنك الشعب الصيني» في بيان إنه «سينفِّذ سياسة نقدية تيسيرية معتدلة (...) لخلق بيئة نقدية ومالية جيدة لتعزيز التعافي الاقتصادي المستدام».

وأشار البيان، الصادر السبت، إلى خطط لخفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي، وهي الأموال التي يجب على المصارف الاحتفاظ بها بدلاً من إقراضها أو استثمارها. وقال إن «التغييرات ستتم في الوقت المناسب» بالنظر إلى الظروف في الداخل والخارج.

وأكد «بنك الشعب الصيني» الحاجة إلى استئصال الفساد، ما يؤشر إلى استمرار الحملة ضد الفساد في القطاع المالي الصيني.

وأضاف أنه سيواصل دعم الحكومات المحلية للتغلب على ديونها من خلال «الدعم المالي».

ولفت البيان إلى أن هذه التدابير تهدف إلى «منع المخاطر المالية في المجالات الرئيسية، وحلها، وتعميق الإصلاح المالي (...) والتركيز على توسيع الطلب المحلي».

وجاء إعلان البنك بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية على مدى يومين في العاصمة بكين.

وكانت بكين تستهدف نمواً بنحو 5 في المائة عام 2024 أعرب شي عن ثقته بتحقيقه، لكن خبراء الاقتصاد يرون صعوبةً في ذلك. ويتوقَّع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد الصين بنسبة 4.8 في المائة عام 2024 و4.5 في المائة عام 2025.