شركة البحر الأحمر للتطوير «راعٍ بلاتيني» لملتقى الاستثمار الفندقي السعودي الثاني

شركة البحر الأحمر للتطوير «راعٍ بلاتيني» لملتقى الاستثمار الفندقي السعودي الثاني
TT

شركة البحر الأحمر للتطوير «راعٍ بلاتيني» لملتقى الاستثمار الفندقي السعودي الثاني

شركة البحر الأحمر للتطوير «راعٍ بلاتيني» لملتقى الاستثمار الفندقي السعودي الثاني

- قدّمت شركة البحر الأحمر للتطوير، مُنفّذ أحد أكثر مشاريع التطوير السياحي طموحاً في العالم، عرضاً تفصيلياً عن المخطط العام لمشروع البحر الأحمر الذي جرى اعتماده مؤخراً من قبل مجلس إدارة الشركة، بصفتها راعياً بلاتينياً لملتقى الاستثمار الفندقي السعودي الثاني الذي عُقد مؤخراً في العاصمة الرياض.
وشارك جاي روزين رئيس قسم المالية والاستثمار في شركة البحر الأحمر للتطوير، كمتحدث في الملتقى، حيث تناول الفرص الاستثمارية التي سيقدمها المشروع، مبيناً استراتيجية الاستثمار المتبعة في شركة البحر الأحمر للتطوير. وقال: «نحن لا نسعى إلى بيع الأراضي لمطورين آخرين، حيث نعتزم الحفاظ على الملكية الكاملة لأراضي المشروع، لضمان تحقيق رؤيتنا، وتنفيذ أفضل الممارسات في الاستدامة والحوكمة».
وأضاف: «ندرس حالياً عقد شراكات لتطوير المكونات التجارية للمشروع ومن بينها على سبيل المثال، مرافق الضيافة، والسكن والترفيه، ومراكز التسوق، كما نبحث عن عقد شراكات تجمع القطاعين العام والخاص لدعم البنية التحتية للمرافق العامة، وتوليد الطاقة المتجددة، والنقل، وغيرها من المرافق».



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).