تقرير «سري» يوصي باستمرار بيتزي مدرباً للمنتخب السعودي

طالب بمنح الأرجنتيني فرصة المشاركة في تطوير الكرة المحلية

بيتزي خلال إحدى مباريات الأخضر في بطولة آسيا (رويترز)
بيتزي خلال إحدى مباريات الأخضر في بطولة آسيا (رويترز)
TT

تقرير «سري» يوصي باستمرار بيتزي مدرباً للمنتخب السعودي

بيتزي خلال إحدى مباريات الأخضر في بطولة آسيا (رويترز)
بيتزي خلال إحدى مباريات الأخضر في بطولة آسيا (رويترز)

بات الأرجنتيني بيتزي مدرب المنتخب السعودي، قريبا من التوقيع على عقد جديد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم يقود بموجبة الأخضر لفترة أخرى، وذلك عقب التقرير الإيجابي الذي أعده الجهاز الإشرافي على المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس آسيا الحالية المقامة بدولة الإمارات.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن نائب الرئيس لؤي السبيعي الذي يقود الجهاز الإشرافي تناقش بهذا الشأن مع مساعد المدرب عمر باخشوين، وكذلك مدير المنتخب حسين الصادق، وأشارت المصادر إلى أن هناك قناعة ترسخت لدى الجهاز الإشرافي المكلف إعداد التقرير بشأن المدرب بعد الحصول على استشارات من عدد من المختصين في الجانب الفني بشأن المدرب، وكان هناك تأييد لمنحه وقتا أكبر من أجل المساعدة على تطوير المنافسات المحلية السعودية من خلال المشاركة في وضع الخطط التي يمكن أن تؤثر إيجابيا على الكرة السعودية، وتعالج كثيرا من المشاكلات الحالية التي تمر بها سواء من الناحية الفنية أو حتى الإدارية.
ويتوقع أن تبدأ المفاوضات مع المدرب بيتزي قريبا لتوقيع عقد جديد إلا أنه لن يوازي العرض الذي قدم قبل التوقيع على قيادة الأخضر في المونديال ومن ثم البطولة القارية، خصوصا أن المبلغ الذي يتقاضاه يعتبر كبيرا بحسب أحد المواقع المختصة بعقود المدربين حول العالم.
ولن يخوض المنتخب السعودي أي منافسات قبل «8» أشهر من الآن من خلال التصفيات الأولية لنهائيات كأس العالم 2022 إضافة إلى دورة كأس الخليج في نسختها القادمة، التي لم يحدد موعدها ومكانها بشكل رسمي حتى الآن.
ورغم أن النقد تجاه المدرب بيتزي يتركز حول «اللعب السلبي» وعدم اللعب بمهاجم صريح، فإن عددا من الخبراء الفنيين اعتبروا أن نهج المدرب طبيعي في ظل عدم وجود وفرة مهاجمين سعوديين قادرين على تمثيل أنديتهم واعتماد الغالبية من الأندية على اللاعبين الأجانب في مركز رأس الحربة وهذا ما أكده المدرب نفسه في أكثر من مؤتمر صحافي خلال البطولة القارية، حيث شكا من عدم وجود لاعبين رأس حربة جاهزين في الأندية، عدا محمد الصيعري الذي تم اختياره وشارك في بعض المباريات لاعبا بديلا.
وغادر المنتخب السعودي نهائيات كأس آسيا من الدور ثمن النهائي بعد خسارته من اليابان بهدف دون مقابل، إلا أنه سبق ذلك بأربعة أيام بالخسارة من منتخب قطر في دور المجموعات بهدفين بعد أن كان قد فاز على كوريا الشمالية ولبنان.
وجاء وصول اليابان وقطر للنهائي ليؤكد ما ذهب إليه بيتزي بعد الخروج أن الأخضر واجه أفضل منتخبات القارة وكان ندا قويا ولم يحالف اللاعبين السعوديين التوفيق في تتويج كثير من الفرص السانحة للتسجيل.
وعلى صعيد متصل تتجه اللجنة الفنية التي يرأسها عمر باخشوين إلى التوصية بخفض عدد اللاعبين الأجانب في الأندية إلى «5» لاعبين خصوصا أن النظام في الاتحاد الآسيوي لم يعدل في هذا الجانب وتحديدا منافسات دوري أبطال آسيا على أن يبقى السماح للأندية بالتعاقد مع حراس مرمى، وكذلك الاستفادة من المواليد وفق الضوابط نفسها التي أقرت سابقا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.