قرار بإطلاق سراح محتجين سودانيين

المعارضة تحدثت عن أكثر من ألف موقوف

مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
TT

قرار بإطلاق سراح محتجين سودانيين

مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)

اتخذت السلطات السودانية، أمس، خطوة لافتة في تعاملها مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إذ أعلن جهاز الأمن والمخابرات الإفراج عن معتقلين على خلفية المظاهرات المناوئة لحكم الرئيس عمر البشير. وجاءت هذه الخطوة في وقت دعا فيه معارضون إلى تنظيم احتجاجات جديدة.
وأعلن «مجلس الإعلام الخارجي» في نشرة وزعها على مراسلي وكالات الأنباء والصحف الأجنبية في الخرطوم، أن مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله «قوش» أمر بالإفراج عن «جميع» المعتقلين السياسيين الذين ألقي القبض عليهم خلال المظاهرات الأخيرة، في تأكيد لمعلومات سرت في الخرطوم بهذا الشأن إثر زيارة قام بها «قوش» لسجن في العاصمة السودانية.
وذكرت وسائل إعلامية قريبة من الحكومة أن مدير جهاز الأمن أمر بإطلاق سراح أكثر من 130 معتقلاً سياسياً، لكن مئات آخرين سيبقون في الاحتجاز لمزيد من التحقيقات, علماً بأن المعارضة تقول إن هناك أكثر من ألف موقوف.
من جهتها، قالت لجنة موالية للمعارضة وتتولى متابعة شؤون الموقوفين، إن السلطات لم تفرج حتى ساعات المساء الأولى، أمس، عن أي معتقل، بيد أنها رجحت أن يكون القرار قيد التنفيذ فعلاً.
ميدانياً، تظاهر مجدداً مواطنون في عدد من أحياء الخرطوم، ليلة أمس، استجابة لنداء وجهه «تجمع المهنيين السودانيين»، وسط دعوات إلى احتجاجات أخرى يوم الخميس.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله