قرار بإطلاق سراح محتجين سودانيين

المعارضة تحدثت عن أكثر من ألف موقوف

مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
TT

قرار بإطلاق سراح محتجين سودانيين

مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)

اتخذت السلطات السودانية، أمس، خطوة لافتة في تعاملها مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إذ أعلن جهاز الأمن والمخابرات الإفراج عن معتقلين على خلفية المظاهرات المناوئة لحكم الرئيس عمر البشير. وجاءت هذه الخطوة في وقت دعا فيه معارضون إلى تنظيم احتجاجات جديدة.
وأعلن «مجلس الإعلام الخارجي» في نشرة وزعها على مراسلي وكالات الأنباء والصحف الأجنبية في الخرطوم، أن مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله «قوش» أمر بالإفراج عن «جميع» المعتقلين السياسيين الذين ألقي القبض عليهم خلال المظاهرات الأخيرة، في تأكيد لمعلومات سرت في الخرطوم بهذا الشأن إثر زيارة قام بها «قوش» لسجن في العاصمة السودانية.
وذكرت وسائل إعلامية قريبة من الحكومة أن مدير جهاز الأمن أمر بإطلاق سراح أكثر من 130 معتقلاً سياسياً، لكن مئات آخرين سيبقون في الاحتجاز لمزيد من التحقيقات, علماً بأن المعارضة تقول إن هناك أكثر من ألف موقوف.
من جهتها، قالت لجنة موالية للمعارضة وتتولى متابعة شؤون الموقوفين، إن السلطات لم تفرج حتى ساعات المساء الأولى، أمس، عن أي معتقل، بيد أنها رجحت أن يكون القرار قيد التنفيذ فعلاً.
ميدانياً، تظاهر مجدداً مواطنون في عدد من أحياء الخرطوم، ليلة أمس، استجابة لنداء وجهه «تجمع المهنيين السودانيين»، وسط دعوات إلى احتجاجات أخرى يوم الخميس.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين