تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»
TT

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

أعلن، في العاصمة السعودية الرياض أمس، عن تأسيس شركة مساهمة مقفلة تحت اسم «شركة نيوم» برأسمال مدفوع بالكامل، وتعود ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للدولة) الذي يرأس مجلسه الأعلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وبحسب بيان صدر عن مشروع «نيوم»، أمس، فإن للشركة الوليدة الصفة القانونية والاعتبارية للقيام بمهامها الرئيسية، في تطوير «منطقة نيوم» (شمال غربي السعودية)، والإشراف عليها، وجعلها وجهة عالمية جديدة، وهي أن تكون «نيوم» أرض المستقبل. كما تتبنى «شركة نيوم» إيجاد نظام اقتصادي كامل يرتكز على 16 قطاعاً، وتطوير وتطبيق أحدث التقنيات في قطاعات متعددة، مثل التنقل، والطاقة، والماء، والغذاء، والتقنية الحيوية للارتقاء بمستقبل البشرية.
يذكر أن مشروع «نيوم» يديره فريق دولي يضم أكثر من 30 جنسية، في حين يتولى المهندس نظمي النصر منصب الرئيس التنفيذي له. وسبق للنصر أن تولى تطوير وإدارة الكثير من المشروعات العملاقة في بلاده.
وقال المهندس النصر: «سيكون دور شركة (نيوم) فريداً وتاريخياً؛ فهي مسؤولة عن تطوير وجهة عالمية جديدة على أرض بِكر تقع على مساحة كبيرة، وحضارة مستقبلية قائمة على الاستدامة ومرتكزة على تقديم أفضل سبل المعيشة».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».