لم تنسحب مهادنة أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله في إطلالته الأخيرة على الملف الحكومي، حيث لا تزال المشاورات تدور في مرحلة دقيقة مع تجديد تأكيد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن هذا الأسبوع سيكون حاسما سلباً أم إيجاباً، في وقت برزت مطالبة العلويين بتمثيلهم في الحكومة ونظموا تجمعات في منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس لهذه الغاية.
ويرى دبلوماسي غربي في بيروت أن تعاطي نصر الله الهادئ مع ما تقوم به إسرائيل عند الحدود هو استجابة للتحذيرات الدولية من احتمال قيامها بشن هجوم. ولاحظ الدبلوماسي في حديث إلى {الشرق الأوسط} أن تطرّق نصر الله إلى الأنفاق والصواريخ الدقيقة جاء تحت سقف التهدئة وفي معرض الدفاع عن النفس، وإلاّ لما تحدّث عن عدم رغبته في تغيير قواعد الاشتباك شرط ألا تبادر إسرائيل إلى تغييرها.
غير أن بوادر انفراج ظهرت، ليل أمس، مع توارد معلومات عن الاتفاق على اسم الوزير الذي سيمثل النواب السنة المتحالفين مع {حزب الله}، إذ أكدت مصادر مواكبة للمشاورات لـ{الشرق الأوسط} الاتفاق على اسم عثمان المجذوب المقرب من الوزير السابق فيصل كرامي، على أن يكون من حصة رئيس الجمهورية، ما يعني أن تيار ميشال عون لن يحصل على الثلث المعطل. وأشارت إلى أن {ما يتبقى هو موضوع تبادل الحقائب الذي يمكن تذليله باستمرار الاتصالات، ما يرجح الوصول إلى خاتمة سعيدة} لمشاورات تأليف الحكومة.
...المزيد
مهادنة نصر الله لا تنسحب على التأليف الحكومي في لبنان
بوادر تفاهم على تمثيل {اللقاء التشاوري}... والعلويون يطالبون بحصة
مهادنة نصر الله لا تنسحب على التأليف الحكومي في لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة