مقهى في بودابست يستخدم روبوتات لتقديم الطعام والترفيه

روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
TT

مقهى في بودابست يستخدم روبوتات لتقديم الطعام والترفيه

روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)

تقدم الطعام والمشروبات وتلقي النكات وترقص مع الأطفال بل وتتجاذب أطراف الحديث مع الزبائن... تستطيع أجهزة الإنسان الآلي في مقهى إنجوي بودابست أن تفعل كل شيء. وتقوم أجهزة روبوت بجميع المهام في المطعم الموجود في العاصمة المجرية ويهدف ذلك لمساعدة الأسر على التعرف على الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الصناعي. وفيما تتولى أجهزة إنسان آلي تقديم الطعام والمشروبات في مسار محدد يطلب من العملاء الابتعاد عنه تضطلع روبوتات أخرى بأنشطة الترفيه، حسب «رويترز».
ومن هذه الأجهزة الروبوت بيبر الذي يقوم بدور موظف الاستقبال ويمكنه التحدث للعملاء والرقص معهم أيضا. ورغم المخاوف من أن يؤدي الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الصناعي إلى خسارة البشر وظائف فإن هذا لم يحدث في مقهى إنجوي بودابست بعد. وقال مالك المقهى إن حجم العمالة لديه تضاعف للحاجة لمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لصيانة الروبوتات لتعمل بشكل جيد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".