مقهى في بودابست يستخدم روبوتات لتقديم الطعام والترفيه

روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
TT

مقهى في بودابست يستخدم روبوتات لتقديم الطعام والترفيه

روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)
روبوت يجمع الصحون من الزبائن في المطعم... ويلاعب الأطفال (رويترز)

تقدم الطعام والمشروبات وتلقي النكات وترقص مع الأطفال بل وتتجاذب أطراف الحديث مع الزبائن... تستطيع أجهزة الإنسان الآلي في مقهى إنجوي بودابست أن تفعل كل شيء. وتقوم أجهزة روبوت بجميع المهام في المطعم الموجود في العاصمة المجرية ويهدف ذلك لمساعدة الأسر على التعرف على الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الصناعي. وفيما تتولى أجهزة إنسان آلي تقديم الطعام والمشروبات في مسار محدد يطلب من العملاء الابتعاد عنه تضطلع روبوتات أخرى بأنشطة الترفيه، حسب «رويترز».
ومن هذه الأجهزة الروبوت بيبر الذي يقوم بدور موظف الاستقبال ويمكنه التحدث للعملاء والرقص معهم أيضا. ورغم المخاوف من أن يؤدي الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الصناعي إلى خسارة البشر وظائف فإن هذا لم يحدث في مقهى إنجوي بودابست بعد. وقال مالك المقهى إن حجم العمالة لديه تضاعف للحاجة لمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات لصيانة الروبوتات لتعمل بشكل جيد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.