ألف دولار لثمرة نادرة في إندونيسيا

ثمرة الدوريان (أ.ب)
ثمرة الدوريان (أ.ب)
TT

ألف دولار لثمرة نادرة في إندونيسيا

ثمرة الدوريان (أ.ب)
ثمرة الدوريان (أ.ب)

في مركز تجاري بإحدى البلدات الإندونيسية، تم طرح مجموعة نادرة جداً من ثمار الدوريان، وهي الفاكهة ذات الرائحة الأكثر نفاذة في العالم، والتي تحظى بشعبية في جنوب شرقي آسيا، مقابل ألف دولار للثمرة الواحدة.
وقد نجح المتجر الواقع في تاسيكمالايا، في بيع ثمرتين من الفاكهة التي أطلق عليها اسم «جيه - كوين»، في اليوم نفسه الذي تم طرحها فيه للبيع، وذلك على الرغم من السعر الباهظ الذي تم عرضها به، وهو 14 مليون روبية (نحو 1000 دولار)، وذلك بحسب ما ذكره موقع «كومباس دوت كوم» الإلكتروني، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقد تسبب ذلك في جعل الدوريان حديث الساعة في البلدة التي يبلغ الحد الأدنى للأجور فيها شهرياً، مليوني روبيه (142 دولاراً). وقد تناوب زوار المركز التجاري للالتقاط الصور «السيلفي» مع الفاكهة الفريدة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام المحلية. وقال أحد الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من الأفضل أن أقوم بشراء دراجة نارية (بدلاً منها)، حيث إنني سيمكنني استخدامها لمدة 10 سنوات».
إلى ذلك، قال آكا، وهو الرجل الذي اكتشف الدوريان من نوع «ملك الفواكه»، إنه يتميز بطعم فريد قريب لطعم زبدة الفول السوداني، وهو دائري الشكل، على عكس الدوريان العادي، والذي عادة ما يكون بيضاوياً.
وأوضح آكا (32 عاماً)، وهو متخرج في كلية علم النفس، أن الخصائص الفريدة لنوع الـ«جيه كوين» سببها أنه هجين لنوعين جيدين من الدوريان في إندونيسيا.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».