ألف دولار لثمرة نادرة في إندونيسيا

ثمرة الدوريان (أ.ب)
ثمرة الدوريان (أ.ب)
TT

ألف دولار لثمرة نادرة في إندونيسيا

ثمرة الدوريان (أ.ب)
ثمرة الدوريان (أ.ب)

في مركز تجاري بإحدى البلدات الإندونيسية، تم طرح مجموعة نادرة جداً من ثمار الدوريان، وهي الفاكهة ذات الرائحة الأكثر نفاذة في العالم، والتي تحظى بشعبية في جنوب شرقي آسيا، مقابل ألف دولار للثمرة الواحدة.
وقد نجح المتجر الواقع في تاسيكمالايا، في بيع ثمرتين من الفاكهة التي أطلق عليها اسم «جيه - كوين»، في اليوم نفسه الذي تم طرحها فيه للبيع، وذلك على الرغم من السعر الباهظ الذي تم عرضها به، وهو 14 مليون روبية (نحو 1000 دولار)، وذلك بحسب ما ذكره موقع «كومباس دوت كوم» الإلكتروني، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقد تسبب ذلك في جعل الدوريان حديث الساعة في البلدة التي يبلغ الحد الأدنى للأجور فيها شهرياً، مليوني روبيه (142 دولاراً). وقد تناوب زوار المركز التجاري للالتقاط الصور «السيلفي» مع الفاكهة الفريدة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام المحلية. وقال أحد الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من الأفضل أن أقوم بشراء دراجة نارية (بدلاً منها)، حيث إنني سيمكنني استخدامها لمدة 10 سنوات».
إلى ذلك، قال آكا، وهو الرجل الذي اكتشف الدوريان من نوع «ملك الفواكه»، إنه يتميز بطعم فريد قريب لطعم زبدة الفول السوداني، وهو دائري الشكل، على عكس الدوريان العادي، والذي عادة ما يكون بيضاوياً.
وأوضح آكا (32 عاماً)، وهو متخرج في كلية علم النفس، أن الخصائص الفريدة لنوع الـ«جيه كوين» سببها أنه هجين لنوعين جيدين من الدوريان في إندونيسيا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».