ألف دولار لثمرة نادرة في إندونيسيا

ثمرة الدوريان (أ.ب)
ثمرة الدوريان (أ.ب)
TT

ألف دولار لثمرة نادرة في إندونيسيا

ثمرة الدوريان (أ.ب)
ثمرة الدوريان (أ.ب)

في مركز تجاري بإحدى البلدات الإندونيسية، تم طرح مجموعة نادرة جداً من ثمار الدوريان، وهي الفاكهة ذات الرائحة الأكثر نفاذة في العالم، والتي تحظى بشعبية في جنوب شرقي آسيا، مقابل ألف دولار للثمرة الواحدة.
وقد نجح المتجر الواقع في تاسيكمالايا، في بيع ثمرتين من الفاكهة التي أطلق عليها اسم «جيه - كوين»، في اليوم نفسه الذي تم طرحها فيه للبيع، وذلك على الرغم من السعر الباهظ الذي تم عرضها به، وهو 14 مليون روبية (نحو 1000 دولار)، وذلك بحسب ما ذكره موقع «كومباس دوت كوم» الإلكتروني، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقد تسبب ذلك في جعل الدوريان حديث الساعة في البلدة التي يبلغ الحد الأدنى للأجور فيها شهرياً، مليوني روبيه (142 دولاراً). وقد تناوب زوار المركز التجاري للالتقاط الصور «السيلفي» مع الفاكهة الفريدة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام المحلية. وقال أحد الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من الأفضل أن أقوم بشراء دراجة نارية (بدلاً منها)، حيث إنني سيمكنني استخدامها لمدة 10 سنوات».
إلى ذلك، قال آكا، وهو الرجل الذي اكتشف الدوريان من نوع «ملك الفواكه»، إنه يتميز بطعم فريد قريب لطعم زبدة الفول السوداني، وهو دائري الشكل، على عكس الدوريان العادي، والذي عادة ما يكون بيضاوياً.
وأوضح آكا (32 عاماً)، وهو متخرج في كلية علم النفس، أن الخصائص الفريدة لنوع الـ«جيه كوين» سببها أنه هجين لنوعين جيدين من الدوريان في إندونيسيا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.