أسهم «روسال» الروسية للألمنيوم تنتعش بعد إلغاء العقوبات الأميركية

أسهم روسال الروسية للألمنيوم تنتعش بعد إلغاء العقوبات الأميركية
أسهم روسال الروسية للألمنيوم تنتعش بعد إلغاء العقوبات الأميركية
TT

أسهم «روسال» الروسية للألمنيوم تنتعش بعد إلغاء العقوبات الأميركية

أسهم روسال الروسية للألمنيوم تنتعش بعد إلغاء العقوبات الأميركية
أسهم روسال الروسية للألمنيوم تنتعش بعد إلغاء العقوبات الأميركية

انتعشت أسهم شركة «روسال» الروسية، التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج الألمنيوم، ومعها تحسنت نتائج عدد آخر من مجموعة شركات يسيطر عليها الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا، بعد إعلان الولايات المتحدة عن إنجاز «تسوية» قررت بموجبها إلغاء العقوبات بحق تلك الشركات، مقابل تنازلات جدية من جانب ديريباسكا، دون أن تشمله التسوية.
ويشكل الإعلان عن تلك التسوية نهاية لوضع صعب عانت منه شركات الملياردير الروسي، وبصورة خاصة شركة «روسال»، ومعها مجموعة «يني +»، وشركة «يوروسيب إينرجو»، منذ مطلع أبريل (نيسان) 2018، حين أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد مجموعة من كبار رجال الأعمال الروس نظراً إلى علاقتهم مع الكرملين، ومن بينهم ديريباسكا، حينها زادت خسائر من طالتهم العقوبات على 16 مليار دولار في يومين، نتيجة انخفاض حاد في قيمة شركاتهم وأسعار أسهمها في السوقين العالمية والمحلية.
ومنذ خريف عام 2018، بدأ الحديث عن تسوية يجري بحثها لإلغاء العقوبات ضد شركات ديبريباسكا على وجه الخصوص، نظراً إلى أهميتها في سوق الطاقة والألمنيوم على وجه الخصوص. وفي نهاية العام الماضي أكدت وزارة الخزانة الأميركية استعدادها لإلغاء العقوبات ضد ثلاث شركات: «روسال»، ومجموعة «يني +»، وشركة «يوروسيب إينرجو»، لكن بشرط أن يقلص ديريباسكا حصته في مجموعة «يني +» التي يسيطر عبرها على «روسال» و«يوروسيب إينرجو»، من نحو 70 حتى 44.95% من الأسهم.
وأخيراً، أعلنت الوزارة عن إتمام الصفقة يوم الاثنين، الأمر الذي برزت نتائجه الإيجابية بوضوح، حين ارتفعت أسهم تلك الشركات بنسبة كبيرة في جلسة الثلاثاء، وتحديداً ارتفع سعر أسهم «روسال» بنسبة 9% في بورصة هونغ كونغ، وسهم (يني +) بنسبة 5% في بورصة موسكو. كما رفعت بورصة لندن للمعادن القيود على طلبات المشاركة في صفقات مع «روسال»، كما رفعت بورصة لندن القيود للمستثمرين الأميركيين على تداول إيصالات الإيداع الدولية لمجموعة «يني +».
وقالت إدارة الرقابة على الأصول الأجنبية، إن الشروط التي قام عليها اتفاق إلغاء العقوبات على الشركات المذكورة، تضمن تقليص حصة أوليغ ديريباسكا، المباشرة وغير المباشرة، والحد بشكل ملموس من تحكمه بالشركات. وسيكون غالبية الأعضاء في مجلس إدارة «يني +» و«روسال» من المستقلين، بما في ذلك من الأميركيين والأوروبيين، الذين لا تربطهم أي علاقات بديريباسكا، أو علاقات بالشخصيات الاعتبارية والطبيعية الروسية، المدرجين على قائمة قرار العقوبات في أبريل 2018.
وأكدت الإدارة أن العقوبات ضد ديريباسكا نفسه لا تزال سارية المفعول. وبموجب الاتفاق لم يعد بوسع ديريباسكا، الذي أسس وتحكم بشركة «روسال» طيلة السنوات الماضية، أن يعيّن أي عضو في مجلس إدارة الشركة، وستقوم «يني +» بهذه المهمة، إذ ستختار 8 أعضاء من المستقلين لا تربطهم أي علاقات بديريباسكا، و6 آخرين يمكن أن يكونوا على علاقة عمل معه. وبالنسبة إلى مجموعة «يني +» يحق له تعيين 4 من أصل 12 عضواً في مجلس إدارة الشركة. ويتوقع محللون من السوق أن يسهم هذا الاتفاق في انتعاش الشركة مجدداً واستعادتها العملاء الذين جمدوا العلاقات معها منذ أبريل الماضي. ويرى البعض أن أسعار الألمنيوم في السوق العالمية قد تنخفض بمستويات طفيفة، بعد التوصل للاتفاق.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.