ولي العهد السعودي يؤكد حرص المملكة على استقرار اليمن

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء جمعهما بجدة في سبتمبر الماضي (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء جمعهما بجدة في سبتمبر الماضي (واس)
TT

ولي العهد السعودي يؤكد حرص المملكة على استقرار اليمن

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء جمعهما بجدة في سبتمبر الماضي (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاء جمعهما بجدة في سبتمبر الماضي (واس)

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم (الثلاثاء)، حرص المملكة على كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني وأمن واستقرار اليمن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد السعودي من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذي عبّر عن شكره للدعم الذي تقدمه المملكة للدفع نحو تحقيق نتائج إيجابية في الحوار بين الأطراف اليمنية، وتقديره لجهود الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة باتفاق السلام بين أثيوبيا وأرتيريا الذي تم توقيعه في مدينة جدة، مُعبّراً عن شكره وتقديره لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لهذا الاتفاق الذي أعاد العلاقات بين البلدين لمسارها الطبيعي.
وأطلع غوتيريش الأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال على الجهود الأممية المبذولة تجاه القضايا الإقليمية ومستجدات الأحداث في المنطقة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.