الإعدام لمن يشاهد قناة كورية جنوبية... اقرأ التفاصيل

الإعدام لمن يشاهد قناة كورية جنوبية... اقرأ التفاصيل
TT

الإعدام لمن يشاهد قناة كورية جنوبية... اقرأ التفاصيل

الإعدام لمن يشاهد قناة كورية جنوبية... اقرأ التفاصيل

حذرت السلطات في كوريا الشمالية مواطنيها من خطورة مشاهدة برامج التلفزيون الكوري الجنوبي، وهو أمر محظور في كوريا الشمالية وتصل عقوبته إلى حد الإعدام، حتى بعد اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة بين الكوريتين في محاولة لتذويب الجليد بينهما.
وقام مسؤولون في كوريا الشمالية بإلقاء محاضرات غرب البلاد، خصوصاً في مقاطعة جنوب هوانغهاي التي تقع بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، لمطالبة السكان هناك بالامتناع عن مشاهدة قنوات كوريا الجنوبية، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية نقلاً عن «راديو آسيا الحرة» المحلي.
وقال مصدر لـ«راديو آسيا الحرة» إنه منذ بداية العام الجديد أقام عناصر من الشرطة محاضرات في المقاطعة، مضيفاً: «مؤخراً، قالوا لنا إنهم يدركون أن عددا متزايداً من المواطنين قادرون على التلاعب بترددات تلفزيوناتهم لمشاهدة البرامج التلفزيونية الكورية الجنوبية»، وأضاف: «قالوا إنه بغض النظر عن وضع أي فرد، فإنه يمكن إعدام أولئك الذين اجترحوا ذلك الخرق. وتركز السلطات على جنوب هوانغهاي لأنها قريبة نسبياً من المنطقة منزوعة السلاح».
وفي سياق متصل، تشير تقارير إعلامية إلى أن السلطات الكورية الشمالية تحظر استخدام خدمات الإنترنت، وتمنع مشاهدة التلفزيون في المناطق الحدودية خاصة، خوفاً من أن تدفع المعلومات الخارجية المواطنين إلى الضغط من أجل التغيير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.