استراتيجية تنفيذية لتحفيز التجارة الإلكترونية بالسعودية

استراتيجية تنفيذية لتحفيز التجارة الإلكترونية بالسعودية
TT

استراتيجية تنفيذية لتحفيز التجارة الإلكترونية بالسعودية

استراتيجية تنفيذية لتحفيز التجارة الإلكترونية بالسعودية

ناقش مجلس التجارة الإلكترونية السعودي، خلال اجتماعه الأول بالرياض أمس، الاستراتيجية التنفيذية للتجارة الإلكترونية، التي تهدف إلى تحفيز القطاع من خلال تنفيذ مبادرات في مجالات الخدمات اللوجستية، وحلول الدفع الإلكتروني، والأنظمة والتشريعات.
وبحث المجلس برئاسة الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار، وحضور أعضاء المجلس من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وممثلين من القطاع الخاص، خطة العمل، وأبرز التحديات التي تواجه قطاع التجارة الإلكترونية في السعودية، إضافة إلى استعراض هوية المجلس. ويهدف مجلس التجارة الإلكترونية، الذي تم إنشاؤه بقرار من مجلس الوزراء، إلى رفع مستوى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، ومنع الازدواجية، وإزالة العوائق المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، والإشراف على مبادرة برنامج تحفيز التجارة الإلكترونية، والتحقق من تنفيذ المبادرات كافة لدى الجهات الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى تسهيل أعمال التجارة الإلكترونية، وتعزيز موثوقية تعاملاتها، وحفظ حقوق المستهلك، ومواكبة تطورات سوق التجارة الإلكترونية العالمية، واقتراح السياسات والتشريعات الخاصة بتحسين البنية التحتية الإلكترونية.
ويضم المجلس ممثلين من 16 جهة حكومية، وهي: وزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة النقل، ووزارة المالية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسة النقد العربي السعودي، والجمارك السعودية، والبريد السعودي، ووحدة تنمية المحتوى المحلي والقطاع الخاص، ووحدة التحول الرقمي، إضافة إلى ثلاثة ممثلين من القطاع الخاص.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.