مشروع سعودي - بحريني يستهدف عند استكماله إيواء 15 ألف نسمة

«العرين التطويري» يعتزم إنشاء مستشفى واستقطاب استثمارات جديدة إلى البحرين

جتماع عقد في الرياض بحضور الرئيس الفخري لشركة «العرين» الأمير عبد المجيد بن عبد الإله (يسار)
جتماع عقد في الرياض بحضور الرئيس الفخري لشركة «العرين» الأمير عبد المجيد بن عبد الإله (يسار)
TT

مشروع سعودي - بحريني يستهدف عند استكماله إيواء 15 ألف نسمة

جتماع عقد في الرياض بحضور الرئيس الفخري لشركة «العرين» الأمير عبد المجيد بن عبد الإله (يسار)
جتماع عقد في الرياض بحضور الرئيس الفخري لشركة «العرين» الأمير عبد المجيد بن عبد الإله (يسار)

بدأ سعوديون وبحرينيون في تفعيل شراكة مشروع عقاري عملاق في البحرين يهدف إلى استكمال مجمع ضخم يضم استثمارات كبيرة تقدر بمئات الملايين من الدولارات فيما سيضم حال اكتماله 15 ألف نسمة في البحرين.
وأوضح في حديث لـ«الشرق الأوسط» سعود العويس الوكيل الشرعي للجانب السعودي في مشروع «العرين» التطويري الذي يرأس مجلس إدارته فخريا الأمير عبد المجيد بن عبد الإله ويمثل المالكين فيه الدكتور عصام جناحي، أن المشروع حقق خطوات مهمة في خططه لتطوير البنى التحتية للضيافة والترفيه، لافتا إلى أنه يتضمن فندقا ومنتجعا فاخرا ومركزا للعلاج المنتجعي الإكلينيكي، إضافة إلى حديقة مائية.
وكشف العويس أن المشروع السعودي البحريني سيضيف مركزا طبيا متخصصا جديدا، لافتا إلى أن المشروع يمكنه الحصول على استثمارات خارجية مباشرة، وسيستقطب شركات دولية للاستثمار في البحرين ويخلق وظائف لمئات البحرينيين.
وعد العويس مشروع «العرين» من المشاريع الاقتصادية الكبيرة في مملكة البحرين من حيث موقعه وحجم استثماره وتنوع المستثمرين. فيما يتكون من مشاريع تجارية وسكنية وترفيهية، مبينا أنه بعد إكمال مشروع العرين التطويري سيتجاوز عدد السكان فيه 15 ألف نسمة.
وأضاف العويس أن «المشروع سيتضمن إنشاء مستشفى طبي متخصص متطور يضم كوادر طبية بأعلى المستويات العالمية من التأهيل والخبرة لتعزيز القطاع الصحي في مملكة البحرين والمساهمة في تقدمها الاقتصادي».
وأبان العويس أن الاستراتيجية الحالية تكمن في جذب الاستثمارات الخارجية ومبادرات لإطلاق مشاريع جديدة تساهم في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن التجربة الناجحة في تنوع جنسيات المستثمرين من منطقة الخليج العربي والولايات المتحدة في مختلف مجالات المشروع.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.