صادق مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، في اجتماعه أمس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في العاصمة الرياض، على استقالة أعضائه الثلاثة علي الشعيلان ورهام العنيزان وروجر درابر، وتعيين أحمد الراشد وحمزة إدريس في مجلس الإدارة.
وقدم مجلس الإدارة شكره للأعضاء المستقيلين على ما قدموه خلال الفترة الماضية، متمنياً التوفيق لهم في مسيرتهم العملية المقبلة، بينما تمنى النجاح للعضوين الجديدين المنضمين حديثاً لمجلس الإدارة، علماً بأن أحمد الراشد هو رئيس سابق لنادي الفتح، فيما شغل حمزة إدريس، أحد أشهر هدافي الدوري السعودي في مطلع الألفية الحالية، مناصب عدة في المنتخبات السعودية مؤخراً.
وترأس قصي فواز اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وسط ضجة كبرى بسبب فشل الاتحاد في اتخاذ قرار مناسب بقضية مباراة النصر وأحد، التي نقلت إلى المجمعة بسبب سوء ملاعب العاصمة الرياض، وعدم رغبة الهلال بخوض منافسه التقليدي نادي النصر أي مباراة على ملعبه (ملعب جامعة الملك سعود)، ورغبته في أن يكون حصراً له.
وتمت خلال الاجتماع إعادة تشكيل اللجنة الفنية، برئاسة أحمد الراشد، فيما عين الدكتور أيمن الرفاعي رئيساً للجنة الانضباط، خلفاً للأسترالي المقال من منصبه جيمس كتشينغ، ولجنة المسابقات برئاسة عبد الإله مؤمنة، كما اعتمد المجلس تشكيل لجنة برئاسة عمر باخشوين لدراسة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري، من خلال مشاركة فنيين في هذا القرار الذي يتوقع أن يعلن عنه مع نهاية الموسم الحالي، علماً بأن التوقعات تتجه إلى منحه موسماً آخر، مع أن يكون موسم 2020 هو الأخير، ليعود بنظام «4 + 1» في موسم 2021، بحيث يكون 4 لاعبين أجانب مع لاعب مواليد.
وتطرق المجلس لمشاركة المنتخب السعودي في كأس آسيا، التي تواصلت منافساتها بالإمارات، وتم الاستماع لرؤية نائب رئيس اتحاد الكرة لؤي السبيعي، وعمر باخشوين، وتم أيضاً تقديم وجهات نظر أعضاء المجلس حيال المشاركة، في ما يتعلق بتجديد عقد المدرب بيتزي. وقرر المجتمعون إرجاء البت في عقد المدير الفني للمنتخب الأول خوان بيتزي إلى حين تسلم التقارير الفنية والإدارية، وسط تأكيد مصادر أن بيتزي سيرحل، خصوصاً أن تكاليف إبقائه تبدو باهظة جداً.
وسيتم تسليم التقارير الفنية والإدارية بخصوص المنتخب السعودي نهاية الشهر الجاري، وإصدار القرار باستمرار المدرب بيتزي من عدمه.
وآثار محمد الشيخ، المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة السعودي، الجدل من جديد بخصوص استقالة عادل البطي رئيس لجنة المسابقات من منصبه، موضحاً أن البطي كان على علم بقرار لجنة المسابقات الخاص بنقل مباراة النصر وأحد إلى المجمعة، وهي التي كان يرأسها قبل استقالته، موضحاً أنه شخصياً تلقى معلومة نقل مباراة النصر من خلال عضو اللجنة عبد المجيد المنصور الذي سلمه خطاباً رسمياً في هذا الشأن.
وقال الشيخ: «خطاب استقالة عادل البطي لم يتضمن أي مسببات مما نسمعه في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي... قرأنا أنه يتحدث عن عدم علمه بقرار لجنة المسابقات، وأنه اتخذ القرار لعدم معرفته، لكن هذا غير صحيح، لأنني شخصياً بصفتي الرسمية في إدارة الإعلام التابعة لاتحاد الكرة السعودي تسلمت الخطاب من عبد المجيد المنصور عضو لجنة المسابقات، وهي التي أصدرت القرار الخاص بالمباراة، وهذا ما جرت عليه اللوائح والضوابط داخل اتحاد اللعبة، حيث إن كل القرارات تصدر من اللجان، سواء كانت لجاناً قضائية أو لجاناً دائمة». وحول ما يقوله البطي، قال الشيخ: «هذه أسئلة توجه إليه: كيف تدار لجنته؟ كيف تجتمع؟ ما الآليات التي تصدر خلالها القرارات؟!».
وبحسب الأنباء المتواترة أمس، فإن عادل البطي طالب هيئة الرياضة بفتح تحقيق حول تصريحات المتحدث الرسمي في اتحاد الكرة، وإطلاع المجتمع الرياضي على النتائج.
وشدد على أن مسؤولية اختيار الملاعب ليست من صلاحيات ومسؤوليات اتحاد الكرة أو لجنة المسابقات، بل هي مسؤولية الهيئة العامة للرياضة، ونحن ننسق في ذلك فقط، وتبقى الملاعب ملك لهيئة الرياضة، وهي من يقرر ما هو صالح للعب وغير صالح للعب، وما يتوافق مع المعايير، ونتمنى ألا تستمر هذه الأزمة.
وحول الاحتجاج الذي قدمه نادي القادسية في مباراته مع الفتح، قال: سيتم النظر في قضية الاحتجاج، ولا يمكن الحديث عنه الآن، لأنها قضية منظورة، والانضباط هي المعنية به، وليس رئيس اتحاد الكرة ولا إدارة الإعلام.
استقالات وإقالات وتعيينات في مجلس اتحاد الكرة السعودي
استقالات وإقالات وتعيينات في مجلس اتحاد الكرة السعودي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة