محتالو «إيباي» يسرقون سيارة ومال مواطن بريطاني

في أي حال ترفض خدمة «باي بال» حماية المشترين؟

محتالو «إيباي» يسرقون سيارة ومال مواطن بريطاني
TT

محتالو «إيباي» يسرقون سيارة ومال مواطن بريطاني

محتالو «إيباي» يسرقون سيارة ومال مواطن بريطاني

إذا كنت تفكر في البيع والشراء عبر موقع «إيباي»، فلا تقبل الدفع أو تسلم المبلغ عن طريق خدمة «باي بال»، خصوصا إذا كان المشتري يريد أن يتسلم الغرض بنفسه؛ إذ عليك بسؤال فيليب ريان الذي خسر حديثا 700 جنيه إسترليني عندما اشترى محتالون سياراته المستعملة عبر حساب «باي بال» مسروق.
وكان يعتقد أن الأمر أصبح آمنا حتى يسلم مفاتيح سيارته بعد أن جرى تحويل الأموال إلى حسابه، ليكتشف بعد ذلك بيومين أن الأموال قد أخذت منه مرة أخرى، وقد فقد سيارته الـ«تويوتا».
ونشرت صحيفة الـ«غارديان» البريطانية تحذيرا سابقا للبائعين بـ«إيباي» بألا يقبلوا المال إلا في حالة حصول مشتر ما على سلعة معينة؛ إذ إنه إذا ما تبين أنه محتال، فليس من المرجح أن يقوم برنامج «حماية البائعين» بخدمة «باي بال» بإنقاذك.
وبعد نظرة سريعة على قوائم «إيباي» هذا الأسبوع، وجد أن العديد من البائعين والصفقات للسلع الكبيرة التي لا يمكن الحصول عليها إلا عبر الموقع، وافقت عليها «باي بال». ويقول البائعون إن الأمر أكثر تعقيدا لأن موقع «إيباي» يصر على أنه يجب عليه قبول «باي بال» عند طرح القوائم.
من جانبه، قال فيليب ريان مستشار تكنولوجيا المعلومات في جامعة كامبردج البريطانية، إن «مشتري سيارته أصر على أن يجري عملية الدفع عبر (باي بال) قبل أن يأخذ السيارة. ومثله مثل آلاف الأشخاص الآخرين، اعتقد ريان أنه بمجرد دخول المال إلى حسابه، يمكنه تسليم المفاتيح وصك الملكية».
وبعد بضعة أيام، أخبرته «باي بال» أن عملية الدفع جرت باستخدام حساب مسروق وأن الصفقة قد ألغيت. والآن ليس لديه مال ولا سيارة. وأفاد موقع «باي بال» بأن «حماية البائع» - مصممة لحماية الباعة من المشترين المحتالين - لن تغطي الصفقة لأن السيارة لم يجر تسليمها وربطها بعنوان المشتري المسجل.
وبعد أن استسلم ريان، شجعه بعض أصدقائه على أن يبلغ الشرطة عبر «مركز الاحتيال». مما حدا بـ«باي بال» إلى أن تلقي نظرة أخرى على قضيته وتقرر إعادة ماله في «بادرة حسن نية».



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.