غريفيث يخرج من لقائه مع الحوثي خالي الوفاض

موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

غريفيث يخرج من لقائه مع الحوثي خالي الوفاض

موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)

خرج المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، من لقائه مع قائد الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، أمس، خالي الوفاض؛ حيث ركّز الأخير على القضايا التي لم يتم التوافق عليها في مشاورات استوكهولم، على غرار «فتح مطار صنعاء» و«الملف الاقتصادي»، وفق ما أفادت مصادر الحوثيين الرسمية.
ورأت مصادر متابعة للزيارة أن الحوثي أراد التركيز على الملفات الخلافية للتهرب من تنفيذ «اتفاق استوكهولم».
وزيارة غريفيث إلى صنعاء أمس هي الثالثة خلال شهر، وكان هدفها وضع اللمسات الأخيرة لإعادة الجدول الزمني لتنفيذ الاتفاق؛ خصوصاً فيما يتعلق بالانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.
في غضون ذلك، عقدت اللجنة الحكومية المكلفة متابعة الأوضاع في محافظة الحديدة، اجتماعاً أمس، ناقشت فيه الخطط المتعلقة بإدارة مؤسسات الحديدة بعد الانسحاب الحوثي المرتقب. واستعرض الاجتماع الخطط التي قدمتها الوزارات المشاركة في اللجنة، والتي تمثلت في سرعة صرف المرتبات للقطاع الأمني والعسكري والمدني وتوفير متطلبات الخطط الأمنية، وإنشاء معسكر تدريب لاستقبال القوة البشرية، وإنشاء غرفة عمليات، وتسليم المديريات المحررة للجهات الأمنية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله