غريفيث يخرج من لقائه مع الحوثي خالي الوفاض

موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

غريفيث يخرج من لقائه مع الحوثي خالي الوفاض

موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)

خرج المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، من لقائه مع قائد الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، أمس، خالي الوفاض؛ حيث ركّز الأخير على القضايا التي لم يتم التوافق عليها في مشاورات استوكهولم، على غرار «فتح مطار صنعاء» و«الملف الاقتصادي»، وفق ما أفادت مصادر الحوثيين الرسمية.
ورأت مصادر متابعة للزيارة أن الحوثي أراد التركيز على الملفات الخلافية للتهرب من تنفيذ «اتفاق استوكهولم».
وزيارة غريفيث إلى صنعاء أمس هي الثالثة خلال شهر، وكان هدفها وضع اللمسات الأخيرة لإعادة الجدول الزمني لتنفيذ الاتفاق؛ خصوصاً فيما يتعلق بالانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.
في غضون ذلك، عقدت اللجنة الحكومية المكلفة متابعة الأوضاع في محافظة الحديدة، اجتماعاً أمس، ناقشت فيه الخطط المتعلقة بإدارة مؤسسات الحديدة بعد الانسحاب الحوثي المرتقب. واستعرض الاجتماع الخطط التي قدمتها الوزارات المشاركة في اللجنة، والتي تمثلت في سرعة صرف المرتبات للقطاع الأمني والعسكري والمدني وتوفير متطلبات الخطط الأمنية، وإنشاء معسكر تدريب لاستقبال القوة البشرية، وإنشاء غرفة عمليات، وتسليم المديريات المحررة للجهات الأمنية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».