طهران تحصل من دمشق على «اتفاق تعاون استراتيجي»

أحد النازحين من المعارك بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش» شرق سوريا (أ.ف.ب)
أحد النازحين من المعارك بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش» شرق سوريا (أ.ف.ب)
TT

طهران تحصل من دمشق على «اتفاق تعاون استراتيجي»

أحد النازحين من المعارك بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش» شرق سوريا (أ.ف.ب)
أحد النازحين من المعارك بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش» شرق سوريا (أ.ف.ب)

وصل إلى دمشق، أمس، إسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس الإيراني، على رأس وفد رفيع المستوى لحضور اجتماعات اللجنة العليا مع الجانب السوري وتوقيع «اتفاق استراتيجي طويل الأمد».
وكان وزير الاقتصاد السوري محمد سامر الخليل، قد قال بعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة مساء أول من أمس، إن المحادثات ترمي إلى «تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية لتحقيق مساهمة فاعلة للشركات الإيرانية في مرحلة إعادة الإعمار وتعزيز حجم التجارة البينية»، لافتاً إلى أن «الوثائق المزمع توقيعها، تشمل اتفاقية التعاون الاستراتيجي الطويل الأمد»، وذلك لـ«تقديم كل التسهيلات الممكنة للشركات الإيرانية في الإعمار».
من ناحية ثانية، وصل المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينتييف، إلى تل أبيب، أمس، لبحث التعاون بين الطرفين و«ضبط التنسيق» بعد الغارات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على «أهداف إيرانية» قرب دمشق.
إلى ذلك، تحاصر «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية، تنظيم {داعش} في منطقة تبلغ مساحتها أربعة كيلومترات مربعة شرق سوريا قرب الحدود العراقية وتستعد للتقدم ضده، حسبما أكد قيادي كردي لوكالة الصحافة الفرنسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.