أستراليا تعترف بخوان غوايدو رئيساً لفنزويلا

خوان غوايدو وزوجته فابيانا روزاليس خلال مشاركتهما في قداس يوم أمس الأحد (ا.ف.ب)
خوان غوايدو وزوجته فابيانا روزاليس خلال مشاركتهما في قداس يوم أمس الأحد (ا.ف.ب)
TT

أستراليا تعترف بخوان غوايدو رئيساً لفنزويلا

خوان غوايدو وزوجته فابيانا روزاليس خلال مشاركتهما في قداس يوم أمس الأحد (ا.ف.ب)
خوان غوايدو وزوجته فابيانا روزاليس خلال مشاركتهما في قداس يوم أمس الأحد (ا.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم (الاثنين)، اعترافها رسمياً بخوان غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا لحين إجراء انتخابات رئاسية وانتخاب رئيس للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية الاسترالية في بيان، إن "استراليا تعترف وتدعم رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان غوايدو في تولي منصب الرئيس المؤقت وفقاً للدستور الفنزويلي ولحين إجراء الانتخابات".
وأضاف البيان: "إن أستراليا تدعو إلى التحول إلى الديمقراطية في فنزويلا في أقرب وقت ممكن، ونحضّ الآن جميع الأطراف على العمل بنحو بنّاء نحو حلّ سلمي للوضع، بما يشمل العودة إلى الديموقراطيّة واحترام سيادة القانون ودعم حقوق الإنسان".
ويأتي اعتراف أستراليا بغوايدو رئيساً لفنزويلا، إثر خطوة مماثلة اتّخذتها الولايات المتّحدة وكندا ودول عدّة في أميركا اللاتينيّة.
وكان الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو رفض مُطالبة الدول الأوروبّية بمهلة ثمانية أيّام للدعوة إلى انتخابات تحت طائلة الاعتراف بغوايدو رئيساً. وطالب مادورو تلك الدول بالتراجع، قائلاً: "لا أحد يُعطينا مهلاً" وفنزويلا ليست "مرتبطة" بأوروبا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».