أفضل مجموعات هندسة الروبوتات للأطفال

عناكب وسيارات ونظم لبناء أنواع منها

اهتمام متزايد بتقديم الأطفال والمراهقين لهندسة الروبوتات
اهتمام متزايد بتقديم الأطفال والمراهقين لهندسة الروبوتات
TT

أفضل مجموعات هندسة الروبوتات للأطفال

اهتمام متزايد بتقديم الأطفال والمراهقين لهندسة الروبوتات
اهتمام متزايد بتقديم الأطفال والمراهقين لهندسة الروبوتات

تشكّل مجموعات هندسة الروبوتات الهدية الأمثل للأطفال، ويعتبر اختبار أسس الروبوتات طريقة رائعة لدمج الابتكار مع مهارات البناء والبرمجة الأساسية. فيما يلي، ستتعرفون على سبع مجموعات من الأدوات المرحة والتفاعلية المناسبة لصغار المخترعين من جميع المستويات قدمتها مجلة «بوبوليار ميكانيكس» الأميركية.

عناكب وحرب النجوم
> طقم روبوتي «سميثسونيان ساينس أكتيفتيز روبو سبايدر كيت»، «سميثسونيان ساينس أكتيفتيز روبو سبايدر كيت» (Smithsonian Science Activities Robo Spider Kit)، (السعر 11.99 دولار)، مجموعة رائعة للمبتدئين من سنّ 6 سنوات لتعلّم كيف تتصل مفاصل الروبوت ببعضها البعض وتتحرّك. يكفي على الطفل أن يجمع المفاصل، ويشغّل المحرّك، لينطلق الهيكل الآلي بعمله. ولكن على المصابين برهاب العناكب الحذر، إذ إنّ الروبوت الذي تنتجه هذه المجموعة أخيراً له ثمانية أرجل ويقلّد حركة سير العناكب الحقيقية.
> روبوت «4 أم دودلينج روبوت» (4M Doodling Robot)، إنّ بناء هذا الفنان الآلي هو تمرين روبوتي سريع وبسيط ويناسب المبتدئين من عمر 8 سنوات ليعرفوا وحدهم ودون مساعدة، أن زاوية وارتفاع الأقلام في هذا الروبوت الصغير قابلة للتعديل لرسم مجموعة متنوعة من التصاميم.
> طقم «ليتل بيتس ستار وارز درويد إنفنتور كيت» (littleBits Star Wars Droid Inventor Kit) (السعر 54.90 دولار)، الفائز بأكثر من 50 جائزة للألعاب، الذي يشكّل مجموعة مثالية لمحبّي حرب النجوم والروبوتيات. يستطيع المخترعون بواسطة مجموعة «ليتل بيتس» المستوحاة، بثّ الحياة في روبوتهم بالإضافة إلى تعلّم مهارات الترميز المبني على المكعبات. وبفضل تطبيق للهواتف الذكية، يمكن للمخترعين الصغار أن يلعبوا دور «ثريبيو»، الإنسان الآلي الشهير من حرب النجوم، مع أصدقائهم.

نظم روبوتية
> «إيليغو أونو سمارت روبوت كار كيت» (ELEGOO UNO Smart Robot Car Kit) (السعر 69.95 دولار). إنّها السيارة اللعبة المميزة لجيل السيارات الكهربائية ذاتية القيادة، التي تزوّد بُناتَها بخبرة في مجال برمجة الألواح الإلكترونية التي تطوّرها شركة «أردوينو». بعد تجميع السيارة، يصبح بإمكانهم التحكّم بها عبر البلوتوث. كما أنّ ضبطها على وضع «سمارت مود» (وضع الذكاء)، يزوّدها بإمكانية رصد وتفادي العوائق بشكل أوتوماتيكي.
> طقم «تينكيرينج لابز إلكتريك موتورز كيت» (Tinkering Labs Electric Motors Kit) (السعر 59.00 دولار). تشكّل هذه المجموعة التي تتألّف من محرّكات وقطع خشبية، مصدراً لإلهام البناة الصغار نحو التعرّف إلى الدوائر الكهربائية البسيطة والآلات المجهّزة بمحركات. لمساعدة المخترعين على البدء بمشروعاتهم، تتضمن المجموعة بطاقات تحدٍ مع أفكار للمشروعات، بعضها مرح والآخر عملي، كآلة ترسم خطوطاً منحنية أو آلة لضرب البيض. تعتبر هذه المجموعة مثالية للأطفال من 10 سنوات الذين يريدون تمضية الوقت في تجربة أفكارهم الخاصة.
> طقم «أوي هيدروليك آرم إيدج كيت» (OWI Hydraulic Arm Edge Kit) (السعر 32.99 دولار). من الأطراف الصناعية إلى خطوط التجميع، شكّلت صناعة ذراع صناعية قادرة على الحركة بمرونة وانسيابية واحداً من أصعب التحديات التي واجهت عالم الروبوتيات لسنوات كثيرة. بعد بنائها، تصبح ذراع «أوي» قادرة على الحركة في ستة محاور، ويمكن ضبطها للإمساك بالأشياء ورفعها. لا تتطلّب هذه الذراع أي بطارية أو كهرباء، فالمشروع بكامله يعمل بالطاقة الهيدروليكية، ما يجعله أفضل المشروعات للمخترعين من سن 10 سنوات لتعلّم أساسيات ميكانيكا الموائع (الهيدروميكانيكا).
> روبوت «ليغو مايندستورمز إي في 3 روبوت» (Lego Mindstorms EV3 Robot Kit) (السعر 349.93 دولار). إنّها أمّ المجموعات الروبوتية! يستطيع الطفل من خلالها بناء 17 هيكلاً مختلفاً، من إنسان آلي إلى عقرب لاذع. يتيح الطوب القابل للبرمجة في المجموعة للبناة تعليم الهياكل التي يبنونها السير، والكلام، وغيرها من المهارات... ويمكن التحكّم بهذه المهارات بواسطة جهاز تحكم عن بعد وتطبيق «إي.في.3 بروغرامر» (EV3 Programmer) المجاني للهواتف الذكية. ويستطيع المخترعون مشاركة برامجهم وابتكاراتهم، والعثور على أفكار لمشروعات أخرى عبر مجموعة «مايندستورم» الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مرايا» الذكاء الاصطناعي تعكس دواخلها «مع كل التحيزات»

«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
TT

«مرايا» الذكاء الاصطناعي تعكس دواخلها «مع كل التحيزات»

«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها

قبل بضع سنوات، وجدت شانون فالور نفسها أمام تمثال «بوابة السحاب (Cloud Gate)»، الضخم المُصمَّم على شكل قطرة زئبقية من تصميم أنيش كابور، في حديقة الألفية في شيكاغو. وبينما كانت تحدق في سطحه اللامع المرآتي، لاحظت شيئاً، كما كتب أليكس باستيرناك (*).

وتتذكر قائلة: «كنت أرى كيف أنه لا يعكس أشكال الأفراد فحسب، بل والحشود الكبيرة، وحتى الهياكل البشرية الأكبر مثل أفق شيكاغو... ولكن أيضاً كانت هذه الهياكل مشوَّهة؛ بعضها مُكبَّر، وبعضها الآخر منكمش أو ملتوٍ».

الفيلسوفة البريطانية شانون فالور

تشويهات التعلم الآلي

بالنسبة لفالور، أستاذة الفلسفة في جامعة أدنبره، كان هذا يذكِّرنا بالتعلم الآلي، «الذي يعكس الأنماط الموجودة في بياناتنا، ولكن بطرق ليست محايدة أو موضوعية أبداً»، كما تقول. أصبحت الاستعارة جزءاً شائعاً من محاضراتها، ومع ظهور نماذج اللغة الكبيرة (والأدوات الكثيرة للذكاء الاصطناعي التي تعمل بها)، اكتسبت مزيداً من القوة.

مرايا الذكاء الاصطناعي مثل البشر

تبدو «مرايا» الذكاء الاصطناعي مثلنا كثيراً؛ لأنها تعكس مدخلاتها وبيانات التدريب، مع كل التحيزات والخصائص التي يستلزمها ذلك. وبينما قد تنقل القياسات الأخرى للذكاء الاصطناعي شعوراً بالذكاء الحي، فإن «المرآة» تعبير أكثر ملاءمة، كما تقول فالور: «الذكاء الاصطناعي ليس واعياً، بل مجرد سطح مسطح خامل، يأسرنا بأوهامه المرحة بالعمق».

غلاف كتاب «مرايا الذكاء الاصطناعي»

النرجسية تبحث عن صورتها

كتابها الأخير «مرآة الذكاء الاصطناعي (The AI Mirror)»، هو نقد حاد وذكي يحطِّم عدداً من الأوهام السائدة التي لدينا حول الآلات «الذكية». يوجه بعض الاهتمام الثمين إلينا نحن البشر. في الحكايات عن لقاءاتنا المبكرة مع برامج الدردشة الآلية، تسمع أصداء نرجس، الصياد في الأساطير اليونانية الذي وقع في حب الوجه الجميل الذي رآه عندما نظر في بركة من الماء، معتقداً بأنه شخص آخر. تقول فالور، مثله، «إن إنسانيتنا مُعرَّضة للتضحية من أجل هذا الانعكاس».

تقول الفيلسوفة إنها ليست ضد الذكاء الاصطناعي، لكي نكون واضحين. وسواء بشكل فردي، أو بصفتها المديرة المشارِكة لمنظمة «BRAID»، غير الربحية في جميع أنحاء المملكة المتحدة المكرسة لدمج التكنولوجيا والعلوم الإنسانية، قدَّمت فالور المشورة لشركات وادي السيليكون بشأن الذكاء الاصطناعي المسؤول.

نماذج «مسؤولة» ومختبرة

وهي ترى بعض القيمة في «نماذج الذكاء الاصطناعي المستهدفة بشكل ضيق والآمنة والمختبرة جيداً والمبررة أخلاقياً وبيئياً» لمعالجة المشكلات الصحية والبيئية الصعبة. ولكن بينما كانت تراقب صعود الخوارزميات، من وسائل التواصل الاجتماعي إلى رفاق الذكاء الاصطناعي، تعترف بأن ارتباطها بالتكنولوجيا كان مؤخراً «أشبه بالوجود في علاقة تحوَّلت ببطء إلى علاقة سيئة. أنك لا تملك خيار الانفصال».

فضائل وقيم إنسانية

بالنسبة لفالور، إحدى الطرق للتنقل وإرشاد علاقاتنا المتزايدة عدم اليقين بالتكنولوجيا الرقمية، هي الاستفادة من فضائلنا وقيمنا، مثل العدالة والحكمة العملية. وتشير إلى أن الفضيلة لا تتعلق بمَن نحن، بل بما نفعله، وهذا جزء من «صراع» صنع الذات، بينما نختبر العالم، في علاقة مع أشخاص آخرين. من ناحية أخرى، قد تعكس أنظمة الذكاء الاصطناعي صورة للسلوك أو القيم البشرية، ولكن كما كتبت في كتابها، فإنها «لا تعرف عن التجربة الحية للتفكير والشعور أكثر مما تعرف مرايا غرف نومنا آلامنا وأوجاعنا الداخلية».

الخوارزميات والعنصرية وعدم المساواة

في الوقت نفسه تعمل الخوارزميات المدربة على البيانات التاريخية، بهدوء، على تقييد مستقبلنا بالتفكير نفسه الذي ترك العالم «مليئاً بالعنصرية والفقر، وعدم المساواة، والتمييز، وكارثة المناخ».

«كيف سنتعامل مع تلك المشكلات الناشئة التي ليست لها سابقة؟»، تتساءل فالور، وتشير: «مرايانا الرقمية الجديدة تشير إلى الوراء».

الاعتماد على السمات البشرية المفيدة

مع اعتمادنا بشكل أكبر على الآلات، وتحسينها وفقاً لمعايير معينة مثل الكفاءة والربح، تخشى فالور أننا نخاطر بإضعاف عضلاتنا الأخلاقية أيضاً، وفقدان المسار للقيم التي تجعل الحياة تستحق العناء.

مع اكتشافنا لما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي، سنحتاج إلى التركيز على الاستفادة من السمات البشرية الفريدة أيضاً، مثل التفكير القائم على السياق والحكم الأخلاقي، وعلى تنمية قدراتنا البشرية المتميزة. كما تعلمون. وهي تقول: «لسنا بحاجة إلى هزيمة الذكاء الاصطناعي. نحن بحاجة إلى عدم هزيمة أنفسنا».

* مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا»

اقرأ أيضاً