كريستال بالاس يعمق جراح توتنهام ويطيحه من كأس إنجلترا

سيلفا مدرب إيفرتون غاضب لعدم استخدام تقنية الفيديو خلال السقوط أمام ميلوول

ويكهام لاعب كريستال بالاس يسجل هدف فريقه الأول في مرمى توتنهام (رويترز)
ويكهام لاعب كريستال بالاس يسجل هدف فريقه الأول في مرمى توتنهام (رويترز)
TT

كريستال بالاس يعمق جراح توتنهام ويطيحه من كأس إنجلترا

ويكهام لاعب كريستال بالاس يسجل هدف فريقه الأول في مرمى توتنهام (رويترز)
ويكهام لاعب كريستال بالاس يسجل هدف فريقه الأول في مرمى توتنهام (رويترز)

ضاعف كريستال بالاس من جراح ضيفه توتنهام هوتسبير، بعدما أطاح به مبكرا من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عقب فوزه عليه 2 - صفر أمس في الدور الرابع للمسابقة.
وبات توتنهام ثالث فريق من أندية النخبة يودع المسابقة مبكرا، بعد خروج ليفربول في الدور الثالث أمام ولفرهامبتون، وآرسنال أمام مانشستر يونايتد في هذا الدور يوم الجمعة الماضي.
واضطر توتنهام لخوض المباراة في غياب أكثر من لاعب مؤثر في صفوفه، أبرزهم هدافه هاري كين المصاب في أربطة الكاحل والذي لن يعاود التمارين قبل مطلع مارس (آذار) المقبل، بالإضافة إلى غياب المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين العائد لتوه من الإمارات حيث خاض غمار الأدوار الإقصائية من كأس آسيا التي ودعتها بلاده بخسارتها أمام قطر في ربع النهائي.
وتقدم بالاس بهدفين عبر كونور ويكهام في الدقيقة 9 وأندرو تاونسند لاعب توتنهام السابق في الدقيقة 34 من ركلة جزاء. ثم سنحت فرصة ذهبية لتوتنهام لتقليص الفارق عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء لكن كيريان تريبير سددها خارج المرمى قبل نهاية الشوط الأول بقليل. وعاش توتنهام أسبوعا سيئا لأنه خرج أيضا من كأس الرابطة الأربعاء بخسارته بركلات الترجيح أمام جاره الآخر تشيلسي في إياب نصف النهائي.
ويتخلف توتنهام صاحب المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق 9 نقاط عن ليفربول المتصدر، وقد بلغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا حيث سيلتقي مع بوروسيا دورتموند متصدر الدوري الألماني.
ويبدو أن توتنهام يدفع سياسة عدم التعاقد مع أي لاعب في مطلع الموسم الحالي بسبب التكاليف الباهظة التي خصصها النادي لبناء ملعب جديد الذي كان من المتوقع أن ينتقل إليه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنه شهد بعض التأخير على أن يفتتح قبل نهاية الموسم الحالي.
بهذه النتيجة، ثأر كريستال بالاس من خسارته صفر - 1 أمام توتنهام على ملعب (سيلهرست بارك)، الذي استضاف لقاء اليوم، في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم في لقائهما الذي جرى في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
من جهة أخرى عبر ماركو سيلفا المدير الفني لفريق إيفرتون عن إحباطه بسبب عدم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) في جميع مباريات بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي عقب خسارة فريقه 2 - 3 أمام ميلوول.
وجاء هدف ميلوول الثاني بعدما لمست الكرة يد اللاعب جاك كوبر ولكن لم يرها الحكم كما لم يتم استخدام تقنية الفيديو لأن المباراة أقيمت على ملعب ميلوول.
وتستخدم تقنية الفيديو في مباريات الكأس لكن فقط على ملاعب الأندية التي تنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما ترك المدرب سيلفا غاضبا.
وقال سيلفا عقب المباراة: «هذا غير منطقي. إذا أردنا أن نصبح عادلين مع كل الأندية والبطولة - يجب أن نطبق هذا النظام في كافة المباريات».
وأكد: «كنا فائزين في هذه اللحظة وكان لهذا الهدف تأثير كبير في أرضية الملعب. يجب أن نضع تقنية (الفار) في كافة الملاعب».
واستطاع فريق ميلوول أن يعود في النتيجة مرتين قبل أن يسجل موراي والاس هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليصعد بفريقه للدور الخامس.
وبعد هدف كوبر الذي جعل النتيجة التعادل 2 - 2 ظهرت إعادة للكرة على شاشة فيديو الملعب وهو ما جعل إيفرتون يشير إلى الحكم برؤيتها، بينما قام نيل هاريس مدرب ميلوول بإقناع شخص ما بإيقافه.
وقال سيلفا: «سبعة أو ثمانية لاعبين رأوا لمسة اليد، ومن الصعب معرفة كيفية عدم رؤية الحكم أو مساعده لها، وبعدها ألف شخص كان بإمكانهم رؤيتها عبر الشاشة الكبيرة ولكن الحكم لم يرها أيضا - هذا أمر غريب حقا».
لكن إيفرتون يجب أن يلوم نفسه لعجزه عن الدفاع بشكل متقن خلال الركلة الحرة الخطيرة التي نفذها شون ويليامز في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتفوق موراي والاس على حارس إنجلترا جوردان بيكفورد ويسجل من مسافة ستة أمتار.
وقال كوبر عن هدفه المثير للجدل: «ذراعي كانت ملاصقة لجسدي لكن بهذه الطريقة سيتم احتساب ركلة جزاء عند أي اصطدام للكرة بالذراع... تعاملنا مع الموقف ولحسن الحظ حققنا الفوز».
ولم تكن خسارة إيفرتون هي المفاجأة الوحيدة في الدور الرابع، حيث فجر ويمبلدون الفريق المتعثر في دوري الدرجة الثالثة مفاجأة أخرى كبيرة بإطاحة وستهام يونايتد 4 - 2 في مباراة مثيرة جرت في جنوب غربي لندن.
واستغل ويمبلدون، متذيل دوري الدرجة الثالثة، الأداء السيئ لوستهام ليضع كويسي أبياه الفريق في المقدمة قبل أن يسجل سكوت وغستاف هدفين قبل وبعد الاستراحة ليتقدم ويمبلدون 3 - صفر.
ورد وستهام بقيادة مدربه التشيلي مانويل بليغريني، والذي أجرى ستة تغييرات على تشكيلته الأخيرة التي واجهت بورنموث في الدوري الممتاز، بهدفين بواسطة لوكاس بيريز والبرازيلي البديل فيليبي أندرسون.
وبعد أن امتص ويمبلدون الضغط المكثف الذي مارسه وستهام، سجل توبي سيبيك برأسه في مرمى أدريان في الدقيقة 88 ليدفع بفريقه نحو الدور الخامس للبطولة للمرة الأولى منذ إنشاء النادي عام 2002 ويتقدم وستهام بفارق 58 مركزا على ويمبلدون في هرم كرة القدم الإنجليزية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.