المركز السعودي لكفاءة الطاقة يعرض خطة برامجه التوعوية لترشيد الاستهلاك

خلال اجتماعات تنسيقية يعقدها على مدى أربعة أيام

جانب من الاجتماعات التي تستمر على لمدة أربعة أيام (واس)
جانب من الاجتماعات التي تستمر على لمدة أربعة أيام (واس)
جانب من الاجتماعات التي تستمر على لمدة أربعة أيام (واس) جانب من الاجتماعات التي تستمر على لمدة أربعة أيام (واس)
TT

المركز السعودي لكفاءة الطاقة يعرض خطة برامجه التوعوية لترشيد الاستهلاك

جانب من الاجتماعات التي تستمر على لمدة أربعة أيام (واس)
جانب من الاجتماعات التي تستمر على لمدة أربعة أيام (واس)
جانب من الاجتماعات التي تستمر على لمدة أربعة أيام (واس) جانب من الاجتماعات التي تستمر على لمدة أربعة أيام (واس)

انطلقت اليوم (الأحد)، في مقر المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالرياض الاجتماعات التنسيقية لممثلي الجهات الحكومية من إدارات العلاقات العامة والإعلام والتواصل، وذلك لعرض ومناقشة خطة تنفيذ البرامج التوعوية التي أعدها المركز بهدف تعزيز الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها من خلال برامج ونشاطات مستدامة يتم تقديمها لمنسوبي الجهات الحكومية.
وتنعقد هذه الاجتماعات التنسيقية على مدى أربعة أيام ولفترتين يومياً بحضور ممثليها، حيث سيتم عرض خطة البرامج التوعوية ومراحل تنفيذها خلال عام 2019، ودور المنسق التوعوي في كل جهة، وما ينبغي عمله لتفعيل الخطة و التنسيق في ذلك مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة .
وتنقسم الخطة التي أعدها المركز إلى أربع برامج توعوية يتم تنفيذها في كل ربع من العام حيث تبدأ برسائل توعوية متنوعة، ومن خلال محاضرات تقدم لمنسوبي الجهات تشرح أهمية ترشيد استهلاك الطاقة ودور منسوبي هذه الجهات وأهمية التزامهم بترشيد استهلاك الطاقة، كما تشمل الخطة تنظيم معارض توعوية في الجهات الحكومية لتختتم في الربع الرابع من هذه السنة بحملة علاقات عامة مكثفة داخل كل جهة.
يذكر أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة وفي إطار اهتمامه بتطبيق آلية ترشيد استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي التي وجه المقام السامي بتنفيذها، يعمل على 3 مسارات إلى جانب المسار التوعوي حيث تشمل الخطة المسار الفني الذي يهدف إلى إيضاح المعايير اللازمة لرفع كفاءة استهلاك الكهرباء في كافة المرافق والمنشآت الحكومية القائمة وآليات تطبيقها، فيما يعنى المسار الثالث بالبرامج التدريبية التي تسهم في رفع قدرات وتأهيل الكوادر البشرية المختصة في الجهات الحكومية للقيام بمهام ترشيد ورفع كفاءة الطاقة في جهاتهم.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.