محتجون يقتحمون معسكراً تركياً في كردستان العراق

سقوط قتيل وحرق دبابات ومدرعات... وأنقرة اتهمت «العمال الكردستاني»

عربات عسكرية تحترق خلال اقتحام محتجين معسكرا للقوات التركية في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس (رويترز)
عربات عسكرية تحترق خلال اقتحام محتجين معسكرا للقوات التركية في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس (رويترز)
TT

محتجون يقتحمون معسكراً تركياً في كردستان العراق

عربات عسكرية تحترق خلال اقتحام محتجين معسكرا للقوات التركية في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس (رويترز)
عربات عسكرية تحترق خلال اقتحام محتجين معسكرا للقوات التركية في محافظة دهوك بكردستان العراق أمس (رويترز)

اقتحم متظاهرون غاضبون معسكراً للقوات التركية في كردستان العراق، أمس، وأضرموا النار في دبابات ومدرعات. وأدت المواجهات إلى مقتل متظاهر وإصابة 10 آخرين واثنين من عناصر الاستخبارات التركية.
وأفاد شهود عيان من أهالي المنطقة، بأن المتظاهرين الناقمين خرجوا صباحاً للتعبير عن سخطهم وإدانتهم للغارات التركية المستمرة منذ عدة سنوات بذريعة وجود نشاط مسلح لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في المناطق الحدودية بين العراق وتركيا، لكنّ بعض الغاضبين حرفوا مسار المظاهرة وتوجهوا نحو المعسكر التركي قرب شيلادزي بمحافظة دهوك ودخلوا في مواجهات مع الجنود الأتراك، الذين أطلقوا بعض قذائف الهاون على المتظاهرين لحملهم على التراجع، كما أطلقوا أعيرة مطاطية وغازات مسيلة للدموع.
وحسب روايات الشهود، فرّ الجنود من المنطقة تاركين معداتهم وأسلحتهم، لكنّ قوات من البيشمركة وصلت إلى المنطقة وتمكنت من السيطرة على الأوضاع.
بدورها، كتبت وزارة الدفاع التركية على «تويتر»: «وقع هجوم على إحدى القواعد في شمال العراق جراء تحريض من حزب العمال الكردستاني الإرهابي».
من جانبها وصفت حكومة إقليم كردستان الأحداث بـ«الغوغاء»، متهمة «أيادي خفية» بتحريكها، وأعلنت عن فتح تحقيق عاجل فيها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.