وفد من الرياض في الخرطوم دعماً للاستقرار

الوزير القصبي: خادم الحرمين أكد أن أمن السودان أمن للسعودية

وفد من الرياض في الخرطوم دعماً للاستقرار
TT

وفد من الرياض في الخرطوم دعماً للاستقرار

وفد من الرياض في الخرطوم دعماً للاستقرار

زار وفد سعودي الخرطوم بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لابداء دعم المملكة للاستقرار في السودان.
واستقبل الرئيس السوداني عمر حسن البشير الوفد في بيت الضيافة في الخرطوم ليل الخميس. وأوضح عضو الوفد الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي، أن خادم الحرمين الشريفين أكد أن أمن السودان أمن للسعودية واستقراره استقرار لها، وشدد على أن بلاده «لم ولن تتأخر عن دعم السودان وشعبه».
ولفت القصبي إلى أن السعودية قدّمت أكثر من 23 مليار ريال (6.1 مليار دولار) قروضا لمشاريع تنموية في السودان، تعزز روابط الأخوة والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار) منها في الاعوام الـ4 الأخيرة، مضيفا أن ذلك جاء من باب الواجب، ومشيرا إلى أن هناك برامج تنموية وقروضاً واستثمارات في القطاع الزراعي، درست وأخرى قيد الدراسة، في إطار التعاون الأخوي بين البلدين.
وإلى جانب القصبي، ضم الوفد الوزاري السعودي الدكتور نبيل العامودي، وزير النقل، وأحمد قطان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية.
ووصف الدكتور أسامة فيصل، وزير الدولة في الخارجية السودانية، لـ«الشرق الأوسط» الزيارة بأنها «شكل من أشكال التضامن السعودي، مع قضايا السودان بكافة أشكالها، وهو دور معهود من الشقيقة المملكة، وينم عن عمق أواصر العلاقات الاستراتيجية بين البلدين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.