ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي
TT

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب, أمس، التوصل إلى اتفاق بشأن تشريع لإعادة عمل الحكومة الأميركية حتى 15 فبراير (شباط) المقبل.
وقال ترمب في البيت الأبيض: «أنا فخور للغاية بأن أعلن اليوم أننا توصلنا إلى اتفاق لإنهاء إغلاق الحكومة الاتحادية وإعادة عملها».
وأضاف ترمب أن لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ستجتمع لمناقشة احتياجات أمن الحدود في البلاد.
وجاء الاتفاق بعد ضغوط متزايدة على أعضاء الكونغرس والبيت الأبيض لحل مشكلة الإغلاق الحكومي المستمر منذ خمسة أسابيع، بعد أن بات يؤثر على المطارات المزدحمة في البلاد. وبعد فشل اقتراحين لإنهاء الإغلاق الجزئي في مجلس الشيوخ، توصل أعضاء المجلس إلى حل مؤقت يعيد مئات آلاف الموظفين الفيدراليين إلى وظائفهم.
وكان زعيما الجمهوريين والديمقراطيين استأنفا الخميس المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بضوء أخضر من ترمب.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله