ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي
TT

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب, أمس، التوصل إلى اتفاق بشأن تشريع لإعادة عمل الحكومة الأميركية حتى 15 فبراير (شباط) المقبل.
وقال ترمب في البيت الأبيض: «أنا فخور للغاية بأن أعلن اليوم أننا توصلنا إلى اتفاق لإنهاء إغلاق الحكومة الاتحادية وإعادة عملها».
وأضاف ترمب أن لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ستجتمع لمناقشة احتياجات أمن الحدود في البلاد.
وجاء الاتفاق بعد ضغوط متزايدة على أعضاء الكونغرس والبيت الأبيض لحل مشكلة الإغلاق الحكومي المستمر منذ خمسة أسابيع، بعد أن بات يؤثر على المطارات المزدحمة في البلاد. وبعد فشل اقتراحين لإنهاء الإغلاق الجزئي في مجلس الشيوخ، توصل أعضاء المجلس إلى حل مؤقت يعيد مئات آلاف الموظفين الفيدراليين إلى وظائفهم.
وكان زعيما الجمهوريين والديمقراطيين استأنفا الخميس المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بضوء أخضر من ترمب.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.