الملتقى الدولي للفلاحة في المغرب يترقب 1800 مشارك من 72 دولة

الملتقى الدولي للفلاحة في المغرب يترقب 1800 مشارك من 72 دولة
TT

الملتقى الدولي للفلاحة في المغرب يترقب 1800 مشارك من 72 دولة

الملتقى الدولي للفلاحة في المغرب يترقب 1800 مشارك من 72 دولة

قال جواد الشامي، مدير الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، إن دورة هذه السنة التي ستنظم بين 16 و21 أبريل (نيسان) المقبل بمكناس، ترتقب مشاركة 1800 عارض من 72 دولة، وزيارة 1.03 مليون شخص على مدى ستة أيام مدة استمرار الملتقى.
وأضاف الشامي، خلال لقاء صحافي مساء أول من أمس بالدار البيضاء، إن الملتقى الذي يقام على مساحة 180 ألف متر مربع مغطاة و90 ألف متر مربع مكشوفة، يشكل سنويا أكبر سوق فلاحية بالمغرب، إذ تجري فيه صفقات تناهز 40 في المائة من المبيعات السنوية للجرارات بالمغرب، كما تحقق فيه التعاونيات المشاركة بين 50 و60 في المائة من مبيعاتها السنوية.وأوضح الشامي أن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب اكتسب على مر دوراته السابقة طابعا دوليا بارزا، مشيرا إلى أن كثيرا من المشاركين الدوليين أصبحوا يحجون إلى المغرب بهدف لقاء شركاء دوليين آخرين غير مغاربة. وقال: «من بين مواعيد الأعمال التي سجلناها هذه السنة، هناك نحو 300 موعد بين رجال أعمال من بلدان مختلفة. وهذا يجسد التموقع العالمي للملتقى، إذ إن الأوروبيين يأتون هنا للقاء الأفارقة، ويأتي الأفارقة للقاء الأوروبيين». كما لوحظ إقبال متزايد للآسيويين.
وأمام هذا التطور، يضيف الشامي: «قامت إدارة الملتقى هذه السنة بتوسعة القطب الدولي وزيادة مساحته بنحو 20 في المائة. بالإضافة إلى إقامة أروقة خاصة لمواعيد الأعمال الثنائية في كل أقطاب الملتقى العشرة، بالإضافة إلى رواق خاص بهذه المواعيد».
وأشار الشامي إلى أن أشغال الملتقى ستدور هذه السنة حول موضوع «الفلاحة كرافعة للتشغيل ومستقبل العالم القروي»، وذلك في سياق النقاش الوطني الذي أطلقه العاهل المغربي حول النموذج التنموي وقضايا التشغيل والنمو والتنمية والتوزيع العادل للثروات ومشكلات الشباب والطبقة الوسطى في العالم القروي، والتي ستشكل المواضيع المحورية لسلسلة الندوات التي سيحتضنها قطب اللقاءات والمؤتمرات، والتي ناهز عددها 35 ندوة خلال مدة الملتقى.
وأضاف الشامي: «في هذا السياق تم اختيار سويسرا ضيف شرف ابتداء لنموذجها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي المتميز في أوروبا وإنجازاتها في مجال التنمية القروية وتطوير القطاع الفلاحي».
من جانبه، أشار السفير السويسري، ماسيمو باجي، الذي شارك في اللقاء الصحافي، إلى الأهمية التي توليها سويسرا لمشاركتها ضيف شرف في الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، مؤكدا أن حضورها سيكون قويا ومتميزا من أجل إبراز التعاون الثنائي بين البلدين والسعي لتعزيزه من خلال إبرام كثير من الاتفاقيات خلال الملتقى.
وأشار باجي إلى أن الإعداد جار للمشاركة السويسرية بشراكة بين السفارة وغرفة التجارة المغربية - السويسرية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.