أمراض اللثة مرتبطة بخطر الإصابة بألزهايمر

الدراسة تسلط الضوء على عامل غير متوقع مرتبط بالإصابة بمرض ألزهايمر وهي البكتيريا التي لها علاقة عادة بمرض اللثة المزمن (رويترز)
الدراسة تسلط الضوء على عامل غير متوقع مرتبط بالإصابة بمرض ألزهايمر وهي البكتيريا التي لها علاقة عادة بمرض اللثة المزمن (رويترز)
TT

أمراض اللثة مرتبطة بخطر الإصابة بألزهايمر

الدراسة تسلط الضوء على عامل غير متوقع مرتبط بالإصابة بمرض ألزهايمر وهي البكتيريا التي لها علاقة عادة بمرض اللثة المزمن (رويترز)
الدراسة تسلط الضوء على عامل غير متوقع مرتبط بالإصابة بمرض ألزهايمر وهي البكتيريا التي لها علاقة عادة بمرض اللثة المزمن (رويترز)

توصلت دراسة حديثة إلى أن التهابات اللثة وأمراض الأسنان، ترتبط بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وتؤدي البكتريا المعروفة بـ«بورفيروموناس غينغيفاليس» إلى التهاب اللثة المزمن، ما قد ينجم عنه فقدان محتمل للأسنان.
واكتُشفت هذه البكتيريا في 51 من أصل 53 عملية تشريح دماغي لمرضى ألزهايمر، وفقاً لبحث جديد قامت به الدكتورة ستيفن دوميني وكيسي لينش، مؤسسي شركة الأدوية «كورتيكسيم».
وأوضحت لينش أن الدراسة التي قام بها فريقها تسلط الضوء على عامل غير متوقع مرتبط بالإصابة بمرض ألزهايمر، وهي البكتيريا التي لها علاقة عادة بمرض اللثة المزمن.
وأضافت لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أن هذا الاكتشاف «قد يقود لمنهج جديد وواعد» للتصدي للمرض.
وأكدت لينش أن الدراسات السابقة أثبتت وجود صلة بين مرض اللثة ومرض ألزهايمر أيضاً.
ومرض ألزهايمر يتسم بفقدان الذاكرة الذي يزداد سوءاً بمرور الوقت، ويعتقد أن سبب هذه الحالة هو تراكم لويحات الأميلويد بيتا والتكتلات العصبية الليفية المسماة «تاو» في الدماغ. وحتى الآن، لا يوجد علاج لهذا المرض.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 5 ملايين أميركي كانوا يعانون مع مرض ألزهايمر بعام 2014، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.