أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ اليوم (الجمعة) أن كبار مسؤولي الحلف لم يحرزوا أي تقدم في محادثاتهم مع مسؤولين روس لإنقاذ "معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى"، مما يزيد احتمال عودة سباق التسلح في أوروبا.
وقال ستولتنبرغ: "لم يتم تحقيق أي تقدم حقيقي في اجتماع اليوم لأن روسيا لم تبد أي رغبة في تغيير موقفها".
وكان الجيش الروسي قد أكد الأربعاء انه يلتزم "الشفافية" أثناء عرضه النظام الصاروخي الذي ترى واشنطن أنه لا يحترم المعاهدة. وفي "المتنزّه الوطني" الواقع على مسافة نحو خمسين كيلومترا من موسكو، وصف ضباط كبار في الجيش بالتفاصيل نظام صواريخ "9 إم 729"، مشددين على أن مداه الأقصى يبلغ 480 بالتالي، وبالتالي لا يخالف معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي تحظر استخدام صواريخ يراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.
ومعلوم أنه في أكتوبر (تشرين الأول) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيّته الانسحاب من هذه المعاهدة الموقعة عام 1987 بحجة أن موسكو لا تحترمها. والشهر الفائت، أمهلت واشنطن موسكو ستين يوما لالتزام المعاهدة تحت طائلة البدء بآلية الانسحاب في فبراير (شباط).
وفي تصريح يعكس الموقف الأوروبي، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأسبوع الماضي موسكو إلى تدمير هذه الصواريخ صوناً للمعاهدة التي تتعلق "بالمصالح الأمنية الجوهرية" لبرلين وأوروبا.
لا تقدّم في المحادثات النووية بين «الناتو» وروسيا
لا تقدّم في المحادثات النووية بين «الناتو» وروسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة