الارتجاج في المخ يجعل لاعبي كرة القدم أكثر عرضة للإصابات

1665 لاعبا عانوا من أكثر من ثمانية آلاف إصابة

الارتجاج في المخ يجعل لاعبي كرة القدم أكثر عرضة للإصابات
TT

الارتجاج في المخ يجعل لاعبي كرة القدم أكثر عرضة للإصابات

الارتجاج في المخ يجعل لاعبي كرة القدم أكثر عرضة للإصابات

إصابة لاعبي كرة القدم المحترفين بارتجاج في المخ تجعلهم أكثر عرضة للإصابة خلال عام مقارنة بإصابات أخرى كالشد في أعلى الفخذ أو الشد في عضلات الفخذ الخلفية، حسب دراسة جديدة في السويد.
واستخدم الباحثون بيانات الإصابة المتوافرة حاليا لدوري أبطال أوروبا. وشملت قائمة المشاركين 46 فريقا محترفا لكرة القدم عند أعلى مستويات اللعبة في عشر دول، حسب «رويترز». وذكرت الفرق أن 1665 لاعبا عانوا من أكثر من ثمانية آلاف إصابة بين عامي 2001 و2012، وأصيب 66 منهم بارتجاج مرة واحدة على الأقل.
وتوصل الباحثون إلى أن اللاعبين الذين يصابون بارتجاج في المخ يصبحون أكثر عرضة للإصابة بشكل عام قبل وبعد إصابة الرأس مقارنة باللاعبين الذين لا يتعرضون لتلك الإصابة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».